الانقلابيون أثناء مفاوضات الكويت تبين وجههم الحقيقي وزيف إدعائهم على أن تمددهم وإجتياحهم للمحافظات هومطاردة مجاميع القاعده وداعش للقضاء عليهم حسب قولهم ولكن ضهر العكس القاعدة والحوثين بينهم علاقات وشراكه في إشعال الحرب وإحداث الفوضى والدمار في اليمن وكلاهما أدوات علي عبد الله صالح عدم تأييدهم لضربات التحالف والجيش الوطني ضد القاعده والارهاب في حضرموت أوضح بما لايدع للشك حجم العلاقه والتعاون بين تلك التنظيمان الارهابيان ففي عملية تحرير المكلا ضهر واضحاً زعل وغيرة الحوثين على هذه العملية وهنا يثبت أن الحوثين والقاعدة وجهان لعمله واحدة الحوثين والقاعدة أدوات الرئيس المخلوع يحركهم كيف مايشاء لخدمة مصالحه وتلك حقائق تثبت يومياً مدى الترابط الوثيق بينهم فلم نسمع عن أي صدام أوقتال بين جماعه حوثيه والقاعدة في أي محافظه مع معرفتنا بالأختلاف الفكري بين القاعدة والشيعه الحوثيه أو أي جماعات سياسية أخرى الحوثين بمشروعهم الأنقلابي أثبتوا إنهم الوحه الأخر للأمامه وهاهم اليوم يظهرون ويتحدون أمام العالم بأنهم وجه أخر من القاعده والإرهاب عملية تحرير المكلاء جاءت في توقيت مناسب أوقع وفد المليشيات في موقف محرج في لقاء الكويت أمام الوفود المشاركه التحالف والشرعيه كانوا موفقين في إختيار هذا التوقيت لعملية تحرير المكلاء فقد تم ضرب عصفورين بحجر واحد تحرير المكلاء والتي تعتبر من أكبر المدن البحريه الواقع على البحر العربي والثاني إيصال رساله للداخل والخارج كشفت زعل الحوثين من الضربه وعلاقتهم بالقاعدة وإلتفافهم حول مشروع واحد هو الحرب على اليمن وتمزيقه لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet