السلام عليكم أعزائي وعزيزاتي موظفي وموظفات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ وأسعد الله بالخير مسائكم جميعاً؛ بداية أتقدم بجزيل شكري وعظيم إمتناني لمواقفكم الداعمة لنقابة موظفي الوزارة ولي أنا شخصياً؛ في الموقف المثير للجدل الذي صدر من القائم بأعمال مدير مكتب نائب الوزير الزميل/ عمر العنسي؛ يوم الثلاثاء الموافق 2016/6/24 م؛ أثناء ذهابي لمركز تقنية المعلومات؛ لمتابعة صرف إكرامية لشهر رمضان المبارك لموظفي الوزارة.. أعاده الله علينا وعلئ يمننا الحبيب بالخير والآمن والآمان بإذنه تعالئ.. وصادف أن تقدم أحد موظفي الوزارة بشكوئ خطية لرئيس النقابة؛ ضد العنسي؛ مدير مكتب نائب الوزير؛ الذي جاء في شكواه تهديد العنسي بإقالته من منصبه وإبعاده عن عمله، في حال لم ينفذ كل ما يكلفه به؛ ومحاولة إجباره للقيام بمخالفات عديدة من شأنها خدمة مصالح العنسي وتوجهاته..!! وتلفظه بألفاظ غير لائقة وتهديده والكثير من الوعيد؛ في حق المذكور.. وتم تسوية الخلاف بإعتذار العنسي لسلامة؛ بحضور معالي الدكتور/ عبدالله الشامي، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وحينها وضحت لمعالي الدكتور/ عبدالله الشامي، أن ما حدث من خلافات وشكاوئ ليست للمرة الأولئ؛ وأنه ولمرات عديدة إعتدئ علئ عدد من موظفي الوزارة بألفاظ غير لائقة وتصرفات لا مسئولة أثارت ضغينة الموظفين،، وأن تعامل مدير مكتبه غير لائق وغير مسئول مع عدد كبير من موظفي الوزارة؛ وحينها أوضحت للدكتور/ عبدالله الشامي؛ بأنه قبل مايقارب الشهرين وبأسلوب غير لائق قام العنسي بإصدار تعليماته وأوامره لحراسة الدكتور/ الشامي؛ بمنعي شخصياً من الدخول لمكتب النائب أو الالتقاء به..!! حينها صرخ العنسي بوجود الدكتور / الشامي؛ بأنه من أبناء الوزارة وموظفيها وأني لست سوئ موظفة انتقلت للعمل في الوزارة من المنطقة الحرة - عدن، وبأني من الجنوب..!! أعزائي ما أود طرحه لكم هو أن الموقف الذي حصل لا يمس شخصي فقط وإنما يتعلق بوحدة يمننا الحبيب، بنشر المناطقية والعنصرية بين موظفي الوزارة وبين أبناء البلد الواحد؛ الأمر يتعلق بأخوتنا؛ زمالتنا داخل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ الآمر يتعلق بنعرات طائفية، عرقية، مذهبية تنخر جسد هذا البلد الطيب؛ الآمر يتعلق بوحدتنا وكرامتنا.. منذ متئ صار يتحدث الموظفين لبعضهم البعض بمصطلحات شمالي وجنوبي..؟؟ منذ متئ صارت مثل هذه الأبواق تردد مثل هذه المصطلحات المخزية والمعيبة داخل المرافق الحكومية..؟؟ منذ متئ صارت العاصمة صنعاء عاصمة كل اليمنيين تنادي لتنمية وتغذية ونشر المناطقية والعنصرية..؟؟ صنعاء الأم الحنون والحضن الدافئ؛ الذي يسع الجميع بشعبها وثقافتها المتجذرة عبر الأزل؛ صنعاء الروح والشجن؛ هل أنجبت العاصمة صنعاء مثل هذه الأصوات النشاز والأبواق التي تنخر جسدها وتجذر سياسة الإقصاء والتهميش.. ؟؟ أعزائي الأمر لا يتعلق بي شخصياً وإنما يتعلق بوحدة يمننا الحبيب ووحدة موظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ الذين لم يجدوا يوماً بينهم من ينادي للتفرقة؛ العنصرية؛ الطائفية والمذهبية..!! ولا ولن يسمح موظفي الوزارة بشق عصاهم ووحدتهم وأخوتهم،، كما هو حال أبناء يمننا الحبيب... لكني أؤكد لكم أعزائي بأن الموقف والتصرف الغير مسئول الذي صدر من العنسي يعبر عنه فقط..! وبأن معالي الدكتور/ عبدالله الشامي؛ لا ولم ولن يرضئ بمثل هذه التصرفات الغير لائقة واللامسئولة؛ وتاريخ الدكتور/ الشامي؛ خير شاهد؛ فالدكتور/ الشامي، استطاع وبزمن قياسي تصحيح وضع مؤسسات التعليم العالي؛ الذي كان متهاوي؛ وقام بخطوات جرئية لم يستطع غيره القيام بها؛ فهو الداعم الكبير لموظفي الوزارة منذ كان ممثل اللجان الثورية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ قبل تعيينه نائباً للوزير.. فهو نصير المظلوم، صوت الحق، وهو الأب والمعلم.. الدكتور/ الشامي؛ الذي استطاع بحكمته؛ حنكته؛ تواضعه؛ أخلاقه؛ صدقه وحسن تعامله إحتواء التعليم العالي وتصحيح ما فسد فيه؛ وتكريس كل ما يملك من جهد ووقت للوزارة وتحمل تركتها الثقيلة الذي هو أهلاً لحملها،، *رئيس نقابة موظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet