عظيمةٌ انت رغمْ جِراحك كانت حاضرةً هنا في بلدِ الأسيان، في قلب العاصمة الماليزية كوالا لمبور، في حاضرة جامعة بوترا الماليزية(upm) في حفل الثقافات العالمي الذي اقيم هناك في يوم السبت 28/5/2016،بمشاركة الطلاب اليمنين في الجامعه الذين قاموا بتمثيل اليمن وعرض تراثها وثقفتها، فاطربتَ الحانُ صنعاءَ مسامعَ الجميع، وعلى تراثِ عدن تراقصت ْقلوبُ الحاضرين، وبتراثها العريق اسرت افئدةَ مَن زاروا خيمتها، كانت العراقةُ تحتسي عبقَ تاريخٍ تَليدْ ، والتراثُ يُسْكِرُ مِنْ لَدُنْهِ كُلُ ذي لُبٍ ونُهى، والتاريخُ يتحدثُ بلسانٍ يمنيٍ بليغ من على مجسماتِ خيمتنا، معبدُ الشمس وعرش بلقيس مرورا بباب اليمن عانقوا صهاريج عدن واولُ ناطحات السحب في بَلدِ الدان الغَنَاءْ حضرموت ، سيئون بقصرها كانت حاضرة ، الكساء الاخضر للسعيدةِ تَزَيَن بِهِ جِدارَ الخيمة ، معالم شتى من كل ارجاء السعيده ، كانت اليمنُ حاضرةً بكلِ تجلياتها البديعة اردناها سعيدةً ان تكون، ان نَرْسَم بسمة ولو محدودة على محيا وطنٍ غلب على ابناءهِ شِقْوتْهم فتناوبوا على جِرَِاحهِ ، وجدنا اليمنَ بتأريخة يتحدث وبتراثه وبفنه برقصه الذي أذهل من أداها عقولَ مَن شاهدوها على تراث صنعاني اصيل، كان حديث اليمن ذا شجنٍ فبقدرِ سعادته ان يرى ابناؤه يلتفون حول بلدتهم يريدونها ان تكون اكثر نضاراً واشراقاً وجمالا ولا يأتي على قلوبِهم شيءٌ من رجس السياسية وبراثن الحروب اللعينه، بقَدْرِ ما آلمه ما يُكابده أهلها هناك بين سندان قريب ومطرقة غريب لكننا اليوم استطعنا ان نجعلها تبدي لالئ نواجذها تبسماًً لمشهد ابناؤها وهو يترفعون عن كل معاني التفرقة والتشظي ليرفعوا إسم بلدهم عالياً في كبد السماء بين ثريات النجوم، حيث سهيل هناك، يحتري وصلا بيمنٍ عظيم.... لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet