دائما ما تضع الحركات الفاشية، حركة الحوثيين الانقلابية، مثالا، عملاء لها من أبناء المناطق المستهدفة بالهمجية والغزو، لتقدمهم للمجتمعات والمراقبين على انهم ممثلون لتلك المناطق، التي يذل أهلها وتنهب ثرواتهم، فيما بعض أبنائها يغردون خارج السرب ويمسحون جزمات الغازي ويلمعون صورته القذرة أمام أبناء قومهم ومناطقهم ومحافظاتهم..! لدينا أمثلة حية في اليمن على هذه العينات التي ارتضت أن تكون – سابقا – ممسحات للمخلوع صالح، وحاليا، ممسحات جديدة للحوثيين الذين ينهبون ثروات اليمن منذ انقلابهم على الشرعية وينتهكون الأعراض وقضوا على الحريات العامة والخاصة بصورة كاملة...! هذه الأمثلة تتجلى الكثير منها في الجنوب والكثير أيضا في تعز والحديدة وعدد من المحافظات.. لنأخذ مثالا بسيطا وهو المقزز، الذي لفظته كل الأحزاب أثناء ما كان في حضرموت وحتى الحراك الجنوبي لفظه بعدما تبين لهم بياع للقلعة بكدرة، وعندما حانت الحرب، حاول أسياده في صنعاء والذين كانوا استقطبوه بطرقهم الاستخباراتية المعروفة!، أن يزجوا به في صفوف الشرعية، لكنه لم يجد من ينصت إليه، حتى من أبناء حضرموت أنفسهم، فذهب صاغرا ذليلا إلى أسياده في صنعاء، الذين قبلوا به على مضض ومارسوا – مع الأسف – المزيد من الإذلال بحقه، وهو امر لا نقبله نحن كجنوبيين!!، إلا أن فينا من ارتأه على نفسه كالمقزز وآخرين من نفس شاكلته! صاحبنا الذي اخذ إلى المشاورات خارج اليمن، كصورة تجميلية لوفد قبيح، والذي لا يستطيع أن يدلي برأي صريح في لقاءاتهم وحتى في صورهم الجماعية يرمونه خلفهم في المزبلة التي تستحق، طلع له لسان والان يكتب منشورات ويهاجم الشرعية والرئيس عبد ربه منصور هادي...! كل ذلك يأتي وبوقاحة الغباء الذي يشع من عينيه وقبح أفعاله مع أهله وناسه في حضرموت، التي لا يستطيع أن يطأ أرضها الطاهرة، ويتناسى كيف مسح به رفاقه الحوثيون الأرض في الطائرة التي كانت تقلهم إلى صنعاء قبل عيد الفطر المبارك، حتى انه خرج من الطائرة منكسرا.. لكن عمر ..........!