كم هو محزن ومؤلم ما نمر به؛ نخال أنفسنا محيطين بكل شيء؛ لنجد أنفسنا لم نتمكن من شيء..!! كم هو مقرف توظيف حاجة الناس وفقرهم لخدمة أشخاص بمصالحهم التي لا تتوقف؛ كثر المزايدون وأصحاب المصالح الضيقة الذين صارت آزماتنا التي نعيش مسرحاً لتحريك دُماهم..!! وحدتنا لا ولن نتهاون ونتخاذل للحفاظ عليها؛ ودفع الغالي والنفيس في سبيل بقاءها؛ فهي صمام الأمان الذي به سنعيش ومعه سنحيأ.. وطننا في آمس الحاجة إلينا في الوقت الحالي؛ وطننا الذي وهبنا الكثير والكثير بحاجة ماسة لنا؛ وطننا الأم الحنون الذي لم يخذلنا يوماً ولم يبعد عنا؛ وطننا الذي ينتظرنا دائماً مهما اغتربنا وهجرناه.. يظل ينتظر عودتنا إلى حضنه ليضمنا ويشتعل لهيباً بقربنا. حال يمننا الحبيب هو حال بلادنا بكل تكويناتها ومرافقها الحكومية؛ على سبيل المثال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ التي وهبت موظفيها الكثير والكثير.. ولم تتغير عليهم؛ ولم تغدر بهم يوماً..!! لازالت في انتظار نصرتها من أبنائها الموظفين؛ الذين وإن جار الزمان عليهم وأبعدتهم سياسات وسياسات وهوت بهم بعيداً؛ سيقفون بوجه كل من يحاول الإضرار والمساس بالوزارة ومصالحها وإيراداتها ومكتسباتها وكادرها البشري..!! بعض موظفي الوزارة الذين حتى وإن تم عزلهم عن زملائهم وتقريبهم من قبل قيادات الوزارة؛ للاضرار بأنفسهم بزملائهم؛ وخلق فجوة كبيرة بين الإخوة والزملاء.. سيأتي اليوم الذي يتوحد فيه جميع موظفي الوزارة لا محالة؛ فهم الباقون إلى ماشاءالله..!! أما قيادات الوزارة فهي زائلة ومتغيرة؛ ولا يوجد في رصيدها سوى ما تحدثه من تغييرات سواءً كانت سلباً أو إيجاباً. لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet