كل شيء بسياسة . لن نجد شيئا إلا بسياسة. فتقديس الحاكم وزبانيته سياسة. ولاعيش في الأوطان إلا بسياسة. ولولا السياسة لما وصل الرغيف إلى أفواه الفقراء . فهذا زمن الاوغاد تكلمنا كثيرا عن السياسة . سياسة الاوطان .وكيف يدير الساسة تلك البلاد بكل حزم وحماسة. ماذا لو بدأنا بجيفة قوم أتقن اللعبة وأشهر طاسة. جمع الرعاع ودق الطبل وانهك من حوله بسياسة. هرول كل الراقصون وأصبحوا من رعاة السياسة. من لا يرقص مات قضاء وقدر. ومن عاش سجد وأدى اليمين بكل قداسة. لهونا كثيرا في أعماق السياسة. وجعلنا نفكر بالساسة كيف نرضيهم ليرضون عنا يا للكياسة. أصبح المعلم يعطي دروسا"بالسياسة. وأصبح التلميذ لا يفقه درسا" إلا في علم السياسة. الطبيب حاله كحال البقية .. لايدري كم ساعة قضاها يعالج مرضاه.. فوقته كله سياسة. . الشيخ والمسئول والتاجر في السياسة . يقتاتون من دماء شعوبهم بتلك السياسة .. والكل يقتات ويصرف وقته في السياسة. حتى أصبح القتل سياسة ..والغدر والتنكيل روح السياسة. تبا"لسياستكم لساداتكم وساساتكم ومن استاس بتلك السياسة ........ سحقاً فماكانت ومازالت سيادتكم وسياستكم مستنقع قبح وظلال ونجاسة. وحقيقة السياسة هو ذلك الوضع الخاص الذي يعيشه المواطن. الوضع يا مواطن بحاجة إلى واحد من شيئين ؟ اما كرامة والعيش بشرف وطاهرة واما كفن على يديك و الموت بشرف وعلى طهارة . حكامها يا مواطن مزبلة كل الأزمان بكل قذارة . حكموا المواطن بأحزابهم وا فسدوا بكل جدارة.. رحلوا وتوارث الحكم من بعدهم اذنابهم وازلام واسياد عبيد إيران بكل قبح ومهارة. .. هي العمارة يا مواطن حلمه المنشود من سفك الدماء شيدها، كي يعيش الثعلب المكار وله الصدارة. عش يا مواطن وارتقي بين اسياد الظلال وتجار الدعارة. لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet