عملية ارهابية طالت جنود الشرعية في عدن 48 شهيد ومثلهم من الجرحى، داعش تتبنى العملية الارهابية في معسكر الصولبان ، تناول اعلام الانقلابين واحتفائهم بهده العملية من زاوية تسخيرها كمادة لتشويه صورة الشرعية ووسيلة لضغط عليها بالقبول بالحوار بما ينسجم مع مطالب الانقلابيين ، لحق ذلك تصريح سريع لولد الشيخ المبعوث الأممي إلى اليمن، الذي قال بعد ساعات من التفجير الارهابي ، إن الحل السياسي وحده يضعف الإرهاب ويفعل مؤسسات الدولة ، وأضاف ولد الشيخ «لقد حذرنا مرارًا وتكراراً من ازدياد خطر الإرهاب خلال الحرب في اليمن، وحده الحل السياسي يضعف الإرهاب ووحدهم اليمنيون قادرون على تغيير الواقع». كلام جميل باااا ولد امشيخ !! لكن عليك ان تعرف وان سيد الفاهمين المتعامين عن الحقيقة ، وتعرف معك كل استخبارات العالم ان علي عبد الله صالح ضحك على الجميع وابتزهم في موضوع القاعدة التي كان يدير عملياتها الامن القومي احد اذرعه الامنية ، واليوم داعش يستخدمها ويديرها طرفي الانقلاب ، فداعش اتضح وافتضح انها صناعة ايرانية لتبرير اقتحام مدن السنة في العراقوسوريا بدليل انها لم تقاتل الى جوار اهل السنة بل قاتلت مقاومتهم في سوريا وغتالت قيادتهم بالتنسيق مع نظام بشار ، ذات القضية والهدف في اليمن ، داعش تضرب في عدن وليس في صنعاء ، داعش تقتل وتغتال وتخرب في المناطق التي تقع تحت ادارة الشرعية ، لم نحبذ ان ننشر تصريح ولد الشيخ ، بمعزل عن هده الحيثيات ، لكي يعرف ولد امشيخ والامم المتحدة وهم سيد العارفين ، بأن داعش والمخلوع والحوثيين جهات واحدة في هدف واحد ، وعلى حد تعبير صديقي الشرعبي ثلاثة ........ في سروال واحد . المخلوع هو من صنع الارهاب والقاعدة وفصائلها ويستخدمها ضد خصومة في الداخل والخارج ، تاااريخ اسود مدون في كل استخبارات الدول التي تعامل معها صالح بشأن الارهاب ، ولا يحتاج الى نفي ، اما داعش فالاقربون لها هم الحوثيون فكلاهما ضمن اجندة ايران في المنطقة ، ذاك بنسخة طائفية وأولئك بنسخة سنية ، وسألوا الشعب العراقي ، كيف اكتوى من داعش التي بررت للحشد الشعبي وفيلق القدس ووزارة دفاع معقود ناصيتها بعمامة خامنئي ، كيف برروا اجتياح المدن السنية . وولد الشيخ يعرف ذلك جيدا ، وهو الخابز والعاجن ايضا للحوثيين ، في تنصلهم من كل الحوارات ، رغم كل التنازلات من قبل الشرعية ، ورفضهم لكل المبادرات واختيارهم طريق الحرب والدمار واستمرارهم في اعمالهم الارهابية في تعز والضالع والحديدة ولحج وشبوه وصنعاء وعمران واب وقبلها في الجوفوعدن مسيرة سوداء للاجرام والارهاب والعنف والقتل والاختطاف ، لهذا ليعلم ولد الشيخ ان امام اليمنيين طريق واحد لعودة السلم والسلام والحوار في اليمن ، هو طريق الحسم العسكري بعد ان اوصل الانقلابيون باليمن الى هذه الحرب وقوضوا الدولة ونهبوا كل شيئ وتمردوا علي الشرعية ، ورفضو المبادرات والقرارات الاممية ونهبوا سلاح الجيش والامن وعبثوا بالايرادات وافلسوا البنك المركزي ، وعطلوا الاعمال ، وقتلوا وجرحوا عشرات الالاف من اليمنيين في حروب عبثية ودمروا المدن وحاصروا السكان ، واختطفو الالاف واغلقو وسائل الاعلام وصادروها وعطلو الحوار والحياة السياسية والمدنية والديمقراطية ، ماذا بعد هدا الارهاب ؟ الا الحسم واستعادة الدولة والسلاح وطرد المليشيا من المدن وتسليمها للسلاح والامتثال للقرارات الدولية وارادت الشعب اليمني ، فارادة الشعوب اقوى من كل الارادات في الارض ، ابحثوا عن داعش في اليمن تجدونها احدى مخالب الانقلاب ، مالم فاليعلم الجميع بأن المخلوع والحوثي وداعش والقاعدة وولد الشيخ وكيري .......... في سروال واحد ! . والله المستعان لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet