يلاحظ المتابع بعين الناقد وعقلة للضخ الإعلإمي الذي تُمطرنا به وسائل الدجل والتضليل الطائفي في صنعاء واخواتها،ناهيك عن المواقع والأقلام المأجوره والمنافقة الدائرة في فلكها،التي قدمت اوراق اعتمادها للتحالف العصبوي- العنصري، الحالم بعودة معظم اليمنيين الى كهوف الطاعة التاريخية. والواقع ان حجم التدمير والخراب أحد ث ثورة في العقول والنفوس وعلىالأرض لايُنبي بعودة الأمور الى ما قبلها و قد تصل الى الخريطة نفسها. والحقيقة أن الإستثمار و المزايدة في الحالات الإنسانية، تم اختزالها في صنعاء وضواحيها.للإستفادة من المعونات الغذائية والدوائية التي تقدمها الهئيات الدولية وتسخيرها لتعليف القتلة واللصوص وقطاع الطرق لمواصلة عدوانهم الهمجي على المدنيين ،ناهيك عن الأغتناء السريع لقادتهم وكم قالت العرب قديما(من شابه أسلافة ما ظلم)،هذا من ناحية.ومن ناحية أخرى محاولة بائسةللإستخفاف بعقول الناس وذكائهم من خلال القفز للنتائج دون التوقف عند الأسباب الحقيقية لأفتعال الأزمة واشعال الحرب، مُعتمدين على ضعف مناعة بعض المُتلقين مُتجاهلين تماما الأسباب الحقيقة ،ودورفرق الموت الطائفية-البربرية ،وانقلابها على السلطة الشرعية بالقوة العسكرية المجردة،واختطاف اليمنيين كرهائن لخدمة مصالحهم الفاشية الضيقة بالإضافة الى مصالح اسيادهم ملالي طهران المعتوُهين الذين لايخفوا اطماعهم الإمبراطورية التوسعية،كما صرح بذلك العديد من المسؤولين في اكثر من مناسبة.وعلى ضؤ ماتقدم وبعيدا عن تسويق الأكاذيب والتدليس والأوهام، ومنتوجات ثقافة اللطم والعويل الذي تُمارسة البروباجاندا،الطائفية، التي شبعنا من نشاز عزفها المُقرف.تقتضي الدقة هنا تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية دون مراوغة وموارة. والحقيقة التي تفقاء العين أن رحى الحرب والحصار تدور في محافظة تعز،فيما المواجهات في الجبهات الأخرى اشبة الى حد بعيد برقصة التانجو،وكأن الأضداد اتفقت بتنسيق مباشرأوغير مباشر على الإنتقام من تعز واهلها .ويمكن التدليل على ذلك دون أن نُتهم بالمبالغة،ووفقا للحقائق التي تسيرعلى الأرض ومن اهمها على الإطلاق:- أولا:- تتعرض تعز على مساحة عامين ونيف من الحرب والحصار الجائر من قبل ميليشيات القتل والإختطاف والإغتيال والإخفاء القسري وتفجير المنازل على رؤوس قاطنيها ، و استهداف الأسواق الشعبية،.وبتعبير ادق ممارسة كل انواع شرور المُحتلين وجبروتهم وعبثهم بأرواح البشر وفقا لأيديولوجية عنصرية –طائفية،لاترى في مُعظم السكان،الأ عبيد وجواري في حظيرة التحالف البربري الدموي الذي لايعرف حدودا .(فالعبيد لا يحق لهم الإعتراض،بأي شكل من الأشكال)وكما قال رموز الكهنوتية القدماء-الجدد(جوع كلبك يتبعك)وبكلمة أخرى(التجويع في سبيل التركيع)،وهذة الممارسات يُمكن رؤيتها بالعين المجردة في تعز الذي بلغ فيها التوحش حد التطهير العرقي.ووفقا للمعلومات التي بين ايدينا،فقد اعلن المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين ويليام سبندلر(ان الأعمال العدائية في محافظة تعز ادت الى نزوح وتشريد ما يقرب من 50الف شخص منذ بداية العام الجاري،مضيفا ان الحرب ادت الى تشريد 3ملايين منذ بداية النزاع..الوكالات 17مايو2017). ثانيا:- تحولت الوعود بتحرير تعز الى الى حيلة للتهرب من مُواجهة الحقيقة،والى صخب اعلامي من قبل النخبة السياسية الفاسدة والتافهة.وفي مقابلة مع المتحدث باسم الجيش الوطني قال (يمكن في بين الرز بصل) مضيفا(بصراحة لست مُقتنعا بأي مبرر قيل حتى اللحظة عن تأخيرتحرير تعز.فتحرير تعز هوالبوابة الكبرى الى صنعاء.المقاتلون لديهم الإستعداد،وماينقصهم باستمرار هو الدعم اللوجستي ،السلاح والمعدات والعتاد.وانا اتصور أن هذة اعاقة وليس تأخيرا..اللواء محسن خصروف. الإشتراكي نت. 2مايو2017) .وعلى ضؤ ماتقدم. من لهم مصلحة حقيقية في عرقلة تحرير تعز؟ وتعطيل الحسم العسكري واطالة امد الحرب في المدينة والأرياف؟والواقع الذي لايقبل الشك ان هناك جماعة ادمنت العبودية منذ الإستقلال عن تركيا،وربطت نفسها بالف خيط وخيط بالتحالف العصبوي –الجهوي ومشروعهم الإقصائي العنصري،الحالم بالعودة الى عصر حريم السلطان،وجوارية وعبيده،الذي تعد ، عصبية حاشد وأخواتها رافعتة الأساسية ،وفقا لأبن خلدون (لامُلك بدون عصبية).ناهييك طبعا عن شذاذ الأفاق من المُخبرين الذين تم استنساخهم في مختبرات الأمن اللأ وطني تحت مسميات مُختلفة.الذين يقدسون الفساد كأسلوب حياة، وجلهم الأن يرفلون بمدخراتهم المسروقة في عواصم العالم ومدنة وموانئة. ...... لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet