القدس عاصمه لإسرائيل قرار أميركي مفاجئ وجريئ طبعا بمباركة عربية مسبقه من قبل 5 حكام عرب بل احذيه ان صح القول ِِ.. السيد ترامب لا يحتاج اذن من العرب لاتخاذ قرار كبير كهذا ولكنه يطالب مباركه منهم. قرار كبير كهذا كافح من أجله الشعب الفلسطيني وحكوماته منذ عقود وضحت فلسطين بالالاف من الشهداء والالاف من المعتقلين والنازحين في سبيل رد ورفض تطبيق هكذا قرار يهودي صهيوني يسعى الى ابتزاز الشعوب العربية والإسلامية فهم يعتدون على اولى القبلتين وثالث الحرمين... الغريب في الأمر صمت مخيف وغريب يلجم الحكام والحكومات والممالك العربية والإسلامية والأغرب من كل ذلك هو أيضا صمت الشعوب تجاه قرار اميركي إسرائيلي لمصادرة مقدساتنا بطرق ابتزازيه ربما كان هدفها جس نبض الشارع العربي والغيرة الايوبيه ولكنه اطمئن الان فهو لا يعلم ربما اننا شعوب تجيد الاكل والشرب والنقد وقتال بعضنا ربما لا يعلم ترامب ان زمن صلاح الدين قد انتهى وان نخوه الزعيم عبدالناصر قد دفنت معه. تتضاعف حيرتي واندهاشي من صمت الاعلاميين والناشطين والصحفيين في وسائل التواصل الإجتماعي وكأن شيئ لم يحدث إطلاقا وكأن على رؤوسهم الطير نتعامل مع موضوع القدس وكانها لا تعنينا فقط قضية فلسطين ولا يدركون انها ارضنا وقبلتنا ومقدساتنا... أتعرفون كان الجدير بنا كا عرب ومسلمين ضعفاء على الأقل الخروج بمسيرات كبيرة غاضبة ومندده ورافضة لهذة القرارات في كل وطن عربي وإسلامي وذلك أضعف الإيمان . وكان حري بحكامنا المغتصبون أن يسحبو سفرائهم من الولاياتالمتحدةالأمريكية كا خطوة قومية لردع ترامب ولن يطول ذلك طبعاً فالمصالح هي دين أميركا بالاول والأخير .. ... لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet