الأحتكام الى الجهات المعنية تعبر عن حالة من التمدن ؛والأنسانية بمفهومها السامي ! وليس حالة من الأنكسار والتقهقر والذوبان والضعف . ويبدو الأمر سخيفا ومضحك فراواسب القبليه ومخلفاتها ترى في الأمر أمر معيب ؛. الثأرات القبلية والمأسي هي ثمرة من ثمار الأنصياع وراء أراء قبليه ؛ وبالمثل يشعرنا ذلك بالتجرد من الأنسانية ؛ والتوغل في غابة يأكل قويها ضعيفها وما أشبه ذلك بالبحر وأسماكة . الأحتكام الى الجهات المعنية في حل النزاعات والأعتداءات لا ينمي إنعدام الثقة ولا ينمي العنف والفوظى . فالمنظمات المعنية بحقوق الأنسان أعادت الأعتبار للإحتكام الى الدولة بل ورفعت من مستوى ثقه الناس بتلك بتلك الجهات . مبددة عادات قبلية لا تقيم للأنسانية أي أعتبار ؛ بل هي تضلم أحيانا الضعيف ولا تنتصر له فرهان الأنسان على تلك المنظمات . أن أيمان الناس بدور منظمات حقوق الأنسان كبير في الدفاع عن حقوقة والأنتصار لقضاياه بل والمطالبة بالقتصاص له؛ دون النظر الى جاهه وأعتبارات أخرى -كما تفعل القبيلة -ذلك الدور الكبير لمنظمات حقوق الأنسان في اليمن في الحرب والسلم ؛ نعم تلك الأدور التي تجعلنا نراهن عليها ونتشبث بها بنواجذنا ؛ ونعم دور جهات الأختصاص ؛ التي لها أدور شتى وتحديدا بخصوص الأنتصار للأنسان ؛ في زمن يغدوا فيه البقاء للأقوى . فيا حبذا الشعور بأن لسنا في غابة وأن الأنسان أرقى المخلوقات على هذه الأرض ولا حبذا الشعور بقانون البحر والغابة .