من خلال متابعتي فيديوهات الاستاذ علي الحجوري والمشهور باسم جعفر والذي تحتجزه السلطات الأمنية في المملكة العربية السعودية بتهمة الاساءة للدين، اتضح لي ان هناك شكوى كيدية من عناصر تابعة لحزب الاصلاح لكشفه بعض حيلهم الدينية الذي يبتغوا بها كسب المال عن طريق تظليل الناس والدعوة للتبرعات باسم الجهاد والأعمال الخيرية. وأننا نتضامن مع الاستاذ علي الحجوري ونطالب اخواننا في المملكة العربية السعودية الإفراج عنه ونحمل حزب الاصلاح المسؤولية الكاملة تجاه ماحدث للاستاذ علي الحجوري وننذرهم بان هذه الحادثة لن تمر بسلام ان لم يصححوا غلطهم الذي وقعوا فيه ونذكرهم بأنهم مصنفين ضمن الجماعات الإرهابية في العالم بشكل عام وبالسعودية بشكل خاص حتى انه قد منع نشر الكتب الاخوانية التي تدعوا للعنف في معرض الكتاب الدولي الذي يقام كل سنه في شهر مارس بالرياض وكذا في باقي مدن المملكة مثل كتب حسن البناء وسعيد حواء والسيد قطب و الاخواني حسين جابر وغيرهم من الذين تم تصنيفهم ضمن اصحاب الافكار المتطرفة الذي تدخل الناس في بحر من الدم والانين . اما الاستاذ علي الحجوري فهو انسان يدعو للعقل والمنطق واذا كان هناك حجة لاحد فيتم مناقشته بالعقل والمنطق وليس تقديم البلاغات الكيدية . اتقوا الله يا عناصر حزب الاصلاح في اخوكم فهذا احد المشردين من جراء الحرب والتي كان لكم بها الدور الاساسي حتى اشتعلت وانسحبتم من الميدان وغيركم يقاتل وانتم يادعاة الدين والجهاد داخل الفنادق تتابعون الشاشات العريضة !