في البداية أحب أن أترحم على الشهيد القائد البطل أبو مسلم الزعكري وعلى كل رفاقه الأحرار وكل طفل ومراءة وكهل أصابتهم رصاص وقذائف المليشيات في حجور البطولة والتضحية !! وأنا ومعظم ظباط وصف ظباط وجنود الجيش الوطني كنَّ متشوقين ومتلهفين للقتال في حجور ولكن في الأول والأخير نحن جيش ملتزمين بالأمر العسكري ولقد طالبنا بتوجيهنا للقتال هناك ولم نجد من يلبي ندائنا والقيادة المتواجدة في مأرب ليس لها أي صلاحيات في ذلك لآن أمر حجور أُختزل بتوجيهات النائب علي محسن الأحمر دون غيرة والكل يعرف ذلك!! فأن أردنا أن نعاتب فل نعاتب سيادة النائب الذي جعل من الجيش الوطني ومناطق القتال تحت صبغة حزبية بحتة تقتصر على الولائات وهذه هي الطامة الكبرى!! أما عن كيل الإتهامات وتوجية السب والشتائم لنا كوننا قمنا صباح اليوم بأستقبال معالي وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي الذي وصفه البعض بالخائن والعميل وبوزير الفنادق وهذا الكلام هو خطاب أعلامي موجة من بعض القادة المتمصلحين في غياب القيادة العسكرية الكُفئة وهؤلاء هم من يخافون من وجود قائد عسكري ذو خبرة وحنكة كا المقدشي !! الرجل وصل مأرب وكل القادة الأحرار يعون جيدا من هو محمد علي المقدشي ويراهنون على قيادتة الحكيمة لأدارة المعارك القادمة ويكفي بأنه كان المؤسس الأول للجيش الوطني بمعية الشهيد القائد البطل عبدالرب الشدادي رحمة الله علية ونخبة من الظباط الأحرار منهم من رحل إلى جوار ربة ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا!! كلنا متطلعين بعيون الأمل نحو تحريك ركود الجبهات ومتلهفين للتصحيح المنتظر لبنية الجيش الوطني العظيم وللأستئصال زمرة الفاسدين وإجتثاث منظومتهم التي أوهنت جبهات القتال ونالت من القيادات الوطنية الحرة التي قاتلت ومازالت تقاتل في كل الجبهات من قبل عاصفة الحزم والتحالف وحتى اليوم وكل متاريس جبهات القتال المشتعله تشهد بذلك!! أتمنى من كل المتابعين والأصدقاء بعدم خلط الأوراق ولننتظر جميعاً ما ستحمله الأيام القادمة على يد وزير الدفاع وبعدها لكم الحرية في قول مافي خواطركم بدون عصبية حزبية بغيضة أو مناطقية عقيمة ولكم مني خالص الشكر والتقدير!! .