بما أن الجنوب حسم أمره وأتم أخر حلقات عملية الإنفصال عسكرياً، لدي عدة تساؤلات: *. أين تقف حضرموت والمهرة وأبين وشبوة إزاء ما يحصل؟ *. كيف سيتم إصلاح الشرعية في ظل سيطرة الإنفصاليين "الصامتين" على معظم مؤسساتها؟ *. في ظل المعادلة الجديدة، كيف ستتصرف نُخب الشمال حيال هذا الوضع الجديد؟ * في ظل معطيات الحرب وخفاياها وخارطة تحركاتها، ماهي خطط تحالف " إنقاذ اليمن" مستقبلاً؟ *. هناك تأييد للمجلس الإنتقالي من معظم الجنوبيين الشاغلون معظم مؤسسات الجمهورية اليمنية، فمتى سيظهر هذا التأييد إلى العلن؟ *. هناك رغبة إقليمية بإنهاء الوضع المائل والحال المعوج في الجنوب؛ وتمثل بدعم الإنتقالي للسيطرة على الجنوب وإنهاء حالة الإزدواج والتخاصم السلبي بين جنوبيي الإنفصال "المعلن" وجنوبيي الإنفصال "الصامت"، للتفرغ لمواجهة مشروع إيران الطائفي في المنطقة، فهل ستتجه نُخب الشمال للتداعي والإجتماع لتدارس المستجدات فيما يخص الشمال؟