(نستطيع استخدام تنظيم داعش، الذي هو في خصومة قوية مع السعودية لضرب اهداف داخلها...محمد البخيتي..في لقاء مع قناة دويتشه فيلة.الوكالات 3يوليو 2015).كلام لم يقل خلف الأبواب الموصدة، جرى تسريبة يمكن التشكيك بمصداقية ناقلة،وإنما تقياء بة، قيادي إرهابي، من الذين يتوضون يوميا أكثر من خمس مرات، بدماء الضحايا العُزل، في طول البلاد وعرضها. مُجلجلا بتهديدات مُرعبة،تكشف عن العلاقة الإستراتيجية بين أفرع الإرهاب الإسلامجي، وعلى مرأى ومسمع المُشاهدين. وعلى ضؤ ما تقدم يبرز سؤال الأسئلة ،ماذا يجمع الحركات الإرهابية السنية –الشيعية؟ والذي يتفرع عنة العديد من الأسئلة ،وأهمها على الإطلاق ،هل هناك تنسيق استراتيجي مركزي دائم،أو مجرد تحالفات تكتيكية، بنات اللحظة الزمنية التي تجري فيها؟ وهل تتمتع الحركات الإرهابية المحلية بحيز من الإستقلاية في صنع القرار،أم هي عبارة عن أدوات اقليمية مُطيعة ومطواعة؟.وهل تمتح هذه الجماعات التي حطمت الأرقام القياسية في التوحش والهمجية، من مرجع أيديولوجي واحد، أم العديد من المراجع.بعدأن صار التفريق بين (داعش) والقاعدة والحوثيين وكل المُسميات الشيعيية الأخرى صعبا للغاية؟. وحتى لا نتية في التساؤلات نعودللواضح والمعلوم، الى أن الإرهاب الإسلامجي يمتح من ثلاثة مصادر غارقة في الظلامية،ونهج،تكفيري،مُدجج بالكراهية والحقد و غارق في الإجرام (أفكار حسن البناء،وسيد قطب ,والخُميني),هذة المراجع الثلاثة (الزعماء المُقدسين للفاشية الدينية المعاصرة )، العتاد الأيديولوجي الذين يستند الية الإرهابيون من عُشاق النكاح بحور العين ،ولايقبلوا المساس بهم، بعد ان تم رفعهم الى مصاف القداسة ، وتعاليهم، على كل ما قالة أو سطرة البشر الأخرون...ويمكن إعادة التحالف الإستراتيجي، بين الإخوان المسلمين، وإيران وفقا للمعلومات التي باتت شبة مؤكدة،الى الأيام الأولى لإعلان الدولة الإسلامية في إيران،وتبنيها، تصريف شؤون الناس وفقا للشريعة الإسلامية،( تطبيق الحلال والحرام،حتى صار كل شيئ حرام، الأ الموت البضاعة الوحيدة هي الحلال.ناهيك عن تفاقم الإرهاب الدولي بإسم الدين الإسلامي،بعد أن تم اختزال الدين ،في التكبير والتكفير والتفجير).وهذا ما دغدغ مشاعر الإخوان الذين كانوا يخططوا للإستيلاء على انظمة الحكم في أكثر من بلد عربي ،واحياء الخلافة الإسلامية. ووفقا للمعلومات التي بين ايدينا ،فقد قام وفد رفيع من قيادة تنظيم الإخوان العالمي بزيارة طهران،للتهنئه بنجاج الثورة الشعبية، التى اختطفها الملالي.وقد عبر الملالي حينها ،أن حركة الإخوان المسلمين تلتقي فكريا مع الثورة الإيرانية ،بالمقابل اعتبر الإخوان انتصار الثورة الإيرانية انتصارا لهم، وعملوا على تسويق افكارها في المنطقة العربية. ويمكن التدليل على هذا التحالف الشيطاني من خلال العديد من الشواهد:- 1-إطلاق إسم الإرهابي الذي نفذ إغتيال الرئيس السادات ،على أحد شوارع العاصمة طهران. 2-التعاون مع عناصر القاعدة في التخطيط لتفجيرات 11سبتمر،في نيويورك وواشنطن.وتسهيل تنقل عناصرها عبر الأراضي الإيرانية،ناهيك عن احتضان قياداتها الهاربة من افغانستان،ابان الحرب على نظام طالبان. 3-تقديم الدعم المادي والمعنوي لحركة حماس الإرهابية،في انقلابها على السلطة الفلسطينية في العام 2007. وهذا يعني أن نظلم الملالي يستخدم القضية الفلسطينية،كمنصة انتهازية للمناورة والمزايدة لدغدغة مشاعر الرعاع والأميين،وتأسيس ميليشيات طائفية(مرتزقة) لقهر الشعوب وليس لتحرير فلسطين كما يدعوا. 4-لم تخفي ايران فرحتها وإعلان دعمها وتشجيعها لإخوان مصر عقب وصولهم الى سدة الحكم في مصر،واعتبار ذلك حالة اسلامية قد تكون معبرا لدخولها للمنطقة وتقوية نفوذها, 5- تبادل الزيارات الرفيعة بين القاهرةوطهران،اثناء حكم ألإخوان لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات،مع أن الحقائق التي تسير على الأرض تؤكد بما تدع مجالا للشك ،ليس هناك أفق للفاشية الدينية في حكم رشيد.وكشفت صحيفة التايمز البريطانية،عن زيارة قام بها الجنرال سليماني قائد فيلق القدس، الى القاهرة لمدة يوميين ،للتباحث مع مسؤولين كبار قريبين من مرسي بعد أن (طلبت الحكومة الإسلامية في مصرسرا،المساعدة من إيران لتعزيز قبضتها على السلطة،وتزامنت تلك الزيارة مع لقاء اجراه مدير المخابرات الإيرانية مع مستشار مرسي عصام حداد في 8يناير 2013). 6-التقارب الحالي بين قطر وتركيا(الدولتان الراعيتان للإرهاب السني) وإيران،المتزايد يوميا،والذي اوصل ما انقطع بين ايران والتنظيم الدولى للإخوان،الذي سقط مشروعهم الظلامي في مصر ،ويتهاوى في سائر البلاد العربية. أخر الكلام:-ملالي إيران لا يحاربوا دفاعاعن عقيدة،كما ظللواوكلائهم،بل تعبيرا عن نزعة قومية فارسية توسعية.