الكابتن محمد صالح النفيعي صديقي وزميل الدراسة مايستروا المنتخب الوطني للناشئين قاد المنتخب بحنكتة وتكتيكة الأخلاقي والنفسي قبل التكتيك المتعارف عليه بعالم المستديرة فأخرج أسود في الميدان يمتازون بالندية والإصرار واللعب الجماعي بأداء رجولي متماسك فكانوا كالأسود يصولون ويجولون في الميدان دون كلل أو ملل ولا تراخي وهذا كله بفضل الله عز وجل لما وهبه فيهم من موهبة فطرية ومن ثم بفضل تعليمات وتوجيهات مدرب المنتخب والجهاز الفني والإداري الذي زرع فيهم حب اليمن وترابط وعظمة شعب اليمن الذين سطروه في تآلفهم فيما بينهم فكان أفراد المنتخب من كل أرجاء الوطن الحبيب بشمالة وجنوبة وشرقه وغربه والذين أوصلوا رسالة قوية جداً لكل الساسة اليمن أكبر من كل حبكاتكم وأطماعكم وتقاطعات مصالحكم بمصالح أعداء اليمن بكل توجهاتهم وأطرافهم الأقليمية والدولية !! وتصريحات الاعبين والمدرب والطاقم التدريبي عن هذا النجاح المبهر يعود للوطنية الحقة التي وحدت كل أطياف الشعب اليمني تحت شعار واحد ضجت به المدرجات وهو بالروح بالدم نفديك يا يمن!! تحية إجلال وإكبار لكل لاعبين منتخبينا الأول والذين برزوا بأداء مشرف في تصفيات أمم آسيا وكذلك لمنتخب الناشئين الذين ملئوا قلوب كل اليمنيين بالسعادة التي أفتقدها الجميع بسبب مايمر به البلد من أزمة خنقت فينا الفرحة وأنستنا معاني الإبتسامة على الشفاه!!