تتواصل المعارك العنيفة بين الجيش الوطني، المسنود من المقاومة الشعبية في جبهة الاعشور بمخلاف العود بمديرية قعطبة، شمال الضالع الواقعة جنوب البلاد، من جهة، وجماعة الحوثي، المدعومة من ايران، من جهة اخرى، وسط تكبيد الحوثيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة بمعاركها مع الجيش وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية. يأتي ذلك بعد ساعات من تكبيد ميلشيات الانقلاب الخسائر البشرية والمادية الكبيرة بغارات مقاتلات تحالف الشرعية في مريس، شمال الضالع، وجبهة كتاف البقع، شمال محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي الانقلابية. وقتل 33 حوثيا، بينهم قيادي حوثي بارز، واصيب آخرين من صفوف الحوثيين في معارك امس الاول (الثلاثاء)، بغارات من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية، في جبهات مريس وكتاف البقع. وافاد موقع الجيش الوطني الرسمي "سبتمبر.نت" ب"مقتل 25 انقلابيا بينهم القيادي الميداني، المدعو أيوب السامعي، قائد ما يسمى بالأمن الوقائي التابع للمليشيا، وجرح 12 آخرين من الانقلابيين، الثلاثاء، اثر غارات جوية نفذتها مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، في جبهة مريس بمحافظة الضالع جنوبي البلاد.". وقال ان "الغارات استهدفت تعزيزات للمليشيات الحوثية، في قرية نجد القرين غربي منطقة يعيس في جبهة بمريس، ودمرت الغارات تدمير طقمين يحملان تعزيزات، وعربة (B M B)". وفي كتاف البقع، استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية مواقع ومخابئ لمليشيات الحوثي الانقلابية بالقرب من مركز مديرية كتاف البقع. وقال مصدر عسكري، نقل عنه مركز اعلام الجيش، ان "مقاتلات التحالف العربي استهدفت بإحدى الغارات مجموعة من عناصر مليشيات الحوثي الانقلابية كانت تختبئ في بالقرب من مركز مديرية كتاف"، وان "عملية الاستهداف جاءت بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة لتحركات المليشيا الانقلابية". واكد ان "الغارات اسفرت عن مقتل 8 من عناصر المليشيات الحوثية". الى ذلك، اعلن الجيش الوطني في تعز ضبط شحنة قذائف وذخائر، الثلاثاء، كانت في طريقها الى جماعة الحوثي
ووفقا لمركز اعلام اللواء 35 مدرع شرعية بتعز، فقد تمكنت قوات اللواء 35 من "ضبط شحنة كبيرة من القذائف والذخائر كانت تحاول مليشيا الحوثي تهريبها إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها جنوب شرق تعز". واوضح بيان للواء ان "نقطة أمنية بمديرية المواسط الواقعة في الطريق الرابطة بمديرية الدمنة تمكنت من ضبط الشاحنة والتي كانت في طريقها الى ميليشيات الحوثي في مديرية الدمنة، حيث وان عملية التهريب تم اكتشافها على متن شاحنة (دينه) متوسطة الحجم كانت تتجه نحو مناطق ميليشيات الحوثي وتم اكتشافها والعثور على كمية كبيرة لمختلف القذائف والذخائر". واشار البيان الى ان "افراد النقطة التابعة للواء ٣٥، يتمتعون بالحس الامني العالي لاكتشافهم طريقة تخزين القذائف والذخائر التي حاول المهربون اخفائها في خزانات احتياط كبيرة لمادة (الديزل)"، مؤكدا ان "الذخائر توزعت بين أعداد كبير قذائف (ار بي جي) وصناديق متنوعة الاحجام من ذخيرة الاسلحة والأليات الرشاشة الخفيفة والمتوسطة ، تم مصادرتها الى مخازن اللواء ٣٥ مدرع". على صعيد متصل، تواصل جماعة الحوثي تصعيدها في مدينة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، ومديرياتها الجنوبية ابرزها حيس والدريهمي والتحيتا، وسط تكثيف من قصفها على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والقرى السكنية الماهولة بالسكان، متسببة بخسائر بشرية ومادية باوساط المواطنين. و تسبب الحوثيون، خلال اليومين الماضيين، بموجة نزوح جديدة لعدد من الاسر في منطقة المتينة بالجبلية بمديرية التحتيا، جنوبالحديدة، وذلك جراء اجبار مليشيات الحوثي الاهالي من النزوح من منازلهم وقراهم اضافة الى القصف المستمر على القرى السكنية ومواقع الجيش الوطني في مختلف المناطق بجنوبالحديدة ابرزها حيس والتحيتا، وشرق مدينة الحديدة الساحلية، بالتزامن مع القصف المستمر على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والقرى السكنية المأهولة بالسكان. وافاد المركز الاعلامي لالوية العمالقة الحكومية، جبهة الساحل الغربي، ان "قصف المليشيات الحوثية الإرهابية تسبب بموجة نزوج جديدة لعدد من الأسر من منطقة المتينة بالجبلية". ونقل عن عدد من النازحين تحدثوا فيها عن "ممارسات الحوثيون بحق الأهالي في المنطقة وأن المليشيات أجبرتهم على النزوح من منازلهم في المتينة بمديرية التحيتا نحو منطقة الحيمة بمديرية الخوخة جنوبالحديدة، نزوحهم جاء لأجل الحفاظ على حياة أطفالهم وأبناءهم ونسائهم من القصف الجائر للمليشيات والذي تقوم به بين الفنية والأخرى". واندلعت، مساء الثلاثاء، معارك عنيفة بين الجيش والانقلابيين تبادلها القصف المدفعي بمختلف الاسلحة، شمال مديرية حيس، جنوبالحديدة، وذلك عقب هجوم ومحاولة تسلل نفذتها المليشيا الانقلابية على مواقع الجيش الوطني التي تمكنت من صد الهجوم.