منعت مليشيا الحوثي، الجمعة، قافلة مساعدات إغاثية لنحو ثمانين مدنياً تحتجزهم المليشيا داخل مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة. وقالت مصادر، إن القافلة التابعة للصليب الأحمر الدولي، سُيرت بناءً على اتفاق مع التحالف العربي، والقوات المشتركة، والمليشيا الحوثية، إلا أن الأخيرة، أعاقت وصول الإغاثة، لتولي تسلمها نيابة عن السكان في المدينة. وأرجع المصدر السبب إلى خشية المليشيا من لقاء فريق الصليب الأحمر مع المدنيين، ومعرفة أعدادهم الحقيقية، وانتهاكاتها لحقوقهم، والتأكد من طبيعة بقائهم في المدينة كدروع بشرية تستخدمهم المليشيا، الموالية لإيران، في تغطية خروقاتها لوقف إطلاق النار. وكان مقررا أن يلتقي فريق الصليب الأحمر السكان المدنيين في الدريهمي، للاطلاع على أوضاعهم، وإخلاء من يحتاج رعاية صحية، وكذا إجلاء من يرغب في المغادرة، غير أن عناصر المليشيا منعت الفريق من دخول المدينة وتسلمت المساعدات الخاصة بالمدنيين. يذكر أن أقرباء للمدنيين المحتجزين أكدوا سرقة المليشيا المساعدات الإغاثية التي تصل ذويهم في مدينة الدريهمي، جنوب محافظة الحديدة في الساحل الغربي اليمني. وسبق للمليشيا إطلاق النار على قافلة إغاثية الثلاثاء الماضي، بغرض استفزاز القوات المشتركة وتحميلها عرقلة الإمدادات للمدنيين، كما قال المصدر.