أكد عدد من الوافدين إلى مدينة المكلا من منطقتي بروم ورضوم الساحليتين ل " التغيير " من مخاوفهم من ازدياد أعداد النازحين الصومال على سواحل بروم والذين أصبحوا يشكلون خطرا كبيرا على السكان ، حيث أن بعضهم مصابون بإمراض خطيرة ومعدية ومنها الايدز والصفار وغيرها . وقال والمواطنون إن أعداد النازحين الصوماليين في تزايد مستمر ، وبحسب إحصاءات مكاتب أهالي بروم ورضوم بحضرموت فإن عدد النازحين خلال النصف الأخير من شهر سبتمبر بلغ 404 نازح بينهم 75 امرأة و 10 أطفال. هذا وكانت الأجهزة الأمنية قد قامت بتجميع النازحين الصومال ونقلهم إلى مخيم إيواء النازحين الصومال الواقع في منطقة خرز بمحافظة لحج. إلا أن أهالي المناطق الساحلية التي تشهد النزوح عبروا عن خشيتهم من تسرب بعض النازحين إلى مدن المحافظة والاختلاط بالسكان مما يشكل خطرا حقيقيا للسكان لكونهم لم يتم إجراء لهم الفحوصات الطبية اللازمة. الجدير بالذكر أن سواحل اليمن تشهد وبشكل شبه يومي وصول أعداد من النازحين القادمين من القرن الأفريقي سوءاً من الصومال التي تشهد تردياً في الأوضاع الأمنية.