أعلن الحوثيين مغادرة ألف و٤٠٠ مهاجراً أفريقياً مركز الحجر الصحي في مدينة الحزم بمحافظة الجوف تمهيدا لترحيلهم لبلدانهم عبر ميناء الحديدة. وحسب وكالة سبأ التي يسيطر عليها الحوثيين ، فقد أوضح مصدر بالسلطة المحلية بالجوف، أن السلطة المحلية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية ضبطت أكثر من ألفين مهاجر أفريقي غير شرعي كان النظام السعودي قد قادم بترحيلهم من نجران إلى محافظة الجوف. ولفت المصدر إلى أنه تم إخضاع المهاجرين لإجراءات الحجر الصحي في مركز الحجر بمدينة الحزم ومغادرتهم على دفعات وتحت رقابة الأجهزة الأمنية تمهيدا لترحيلهم عبر ميناء الحديدة. وأشار المصدر إلى أن نحو 500 مهاجر أفريقي ما يزالون بمركز الحجر الصحي بالحزم وسيتم ترحيلهم خلال الأيام القادمة. وأكد أن السلطة المحلية والأجهزة الأمنية كثفت من حملاتها لضبط المهاجرين الأفارقة القادمين من السعودية، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا. واستنكر المصدر استمرار النظام السعودي في ترحيل المهاجرين الأفارقة للمحافظة وبطريقة تتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية بهدف الإضرار بالشعب اليمني ونشر فيروس كورونا خصوصا في ظل تفشي الوباء داخل السعودية. ودعا المصدر، المنظمات الدولية الإنسانية والمنظمة الدولية للهجرة للقيام بواجباتها والتدخل العاجل في مساعدة السلطة المحلية ودعم مراكز الحجر الصحي بالمحافظة وتزويدها بالأجهزة اللازمة والتغذية وكذا تنظيم ترحيل المهاجرين إلى بلدانهم. هذا وكان قد قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي "ان ما نشرته مليشيا الحوثي الإرهابية بترحيل السعودية ( 800 ) شخص من الجنسية ( الصومالية ) إلى اليمن عبر محافظة الجوف ،غير صحيح ولا أساس له من الصحة". واضاف المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد تركي المالكي في تصريح لوكالة الانباء السعودية(واس) "أن هذه المزاعم ما هي إلا امتداد للأعمال والتصرفات غير الإنسانية التي تنتهجها المليشيا الحوثية الإرهابية ضد المهاجرين من الدول الأفريقية إلى اليمن ". واشار العقيد المالكي ،الى أن المليشيا الحوثية الإرهابية قامت في شهر إبريل 2020 م بالتهجير والإجبار على النزوح تحت تهديد السلاح لأكثر من (8000)، شخص من المهاجرين من الدول الأفريقية إلى اليمن ودفعهم باتجاه أراضي المملكة ومن بينهم النساء والأطفال، في محاولة منها لاستغلال الأوضاع العالمية بتفشي فيروس ( كورونا ) ومحاولة إرباك أمن الحدود واستثارة المنظمات الدولية غير الحكومية. واكد المالكي ،بان المملكة العربية السعودية تعاملت مع هذه الحالات بكل إنسانية، وقدمت لهم كافة الخدمات اللازمة من خدمات طبية وإعاشية وإيوائية.. ( حسب ما جاء في تصريحه).
