تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي يترأس مجلس إداراتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بمواد غذائية لمساندة ضحايا العاصفة الاستوائية كيتسانا الذي اجتاحت فيتنام. وقد أعلن الأمير الوليد عن استعداده بالتبرع لفيتنام عبر المؤسسة وذلك خلال اجتماع مع سفير فيتنام لدى المملكة العربية السعودية سعادة الأستاذ داو ثانه شونج. كما أعرب سموه عن أحر التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية فيتنام في ضحايا الفيضانات التي تعرضت لها بلادها، وما نتج عنها من وفيات وأضرار ومفقودين. ويجري حالياً التنسيق مع الحكومة الفيتنامية والسفارة السعودية في فيتنام لمعرفة احتياجات المتضررين وسبل توزيع المواد الغذائية. حيث سيساهم تبرع المؤسسة في تخفيف معاناة الاف الضحايا والمتضررين من الفيضانات. نظراً لتعرض عدد كبير جداً من المنازل للتدمير أو الجرف بسبب العاصفة. وفي مايو 2007، زار الأمير الوليد عاصمة جمهورية الفيتنام هانوي والتقى سموه بنائبة الرئيس السيدة ترويانج مي هاو كما التقى بعدد من أعضاء الحكومة الفيتنامية ومسؤولي الدولة وعلى رأسهم دولة رئيس الوزراء نجوين تان دانج حيث تناول الطرفان عدداً من المواضيع الاقتصادية والاجتماعية. وتواجد سموه الأستثماري من خلال شركة المملكة القابضة في القطاع المصرفي في الفيتنام عن طريق سيتي غروب Citigroup منذ عام 1993 بفرعين الأولى في العاصمة هانوي والثانية في مدينة هو شي منه. وفي القطاع الفندقي يتضمن فندق فورسيزونز Four Seasons والذي يتم حالياً إنشائه على جزيرة مقابل دا نانج Da Nang ورافلز دا نانج Raffles Da Nang Hotel الذي سيتم افتتاحه في المستقبل القريب وفندق الموفينبيك Movenpick سايجون Hotel Saigon في جزيرة هو شي منه. بالإضافة الى فندق الموفينبيك Movenpick فندق هانوي من خلال شركة المملكة للاستثمارات الفندقية Kingdom Hotel Investments (KHI) والتي يرأس سمو الأمير الوليد بن طلال مجلس الإدارة. تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان على توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الإنسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. كما تسعى المؤسسة للقضاء على ظاهرة الفقر عالمياً من خلال رعاية وتنمية المؤسسات والصناديق والمنظمات الخيرية العاملية، و ضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية. تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفني الإسلامي في المتاحف العالمية. تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية 59 دولة، و قد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليار ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً افضل. وقد أنشأ سموه ثلاثة مؤسسات خيرية بشعار "التزامنا بلا حدود" “Commitment Without Boundaries”: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، و مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان، و مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية – لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر و البطالة و نشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.