تبرّعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية* والتي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بمساعدات للمتضررين من النزاع في قطاع صعدة باليمن. وقد أعلن الأمير الوليد دعم المؤسسة في رسالة لفخامة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح للمتضررين في قطاع صعدة باليمن. وقد تبرع سموه ب 1,000 خيمة و 10,000 بطانية وذلك لتوفير الملجأ والدفئ لآلاف المتضررين من النزاع. وتبرع سموه لليمن تم بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والسفارة اليمنية في المملكة العربية السعودية لتسليم تلك المساعدات إلى مؤسسة الصالح الإجتماعية للتنمية. وقد نتج من النزاع الذي استمر منذ 2004م، وفاة مئات الأشخاص وتضرر الآلاف في قطاع صعدة باليمن. وامتداداً لمساهمات سموه الإنسانية، قام كل من فخامة الرئيس اليمني والأمير الوليد بافتتاح مشروع الإسكان الذي يتضمن 100 وحدة سكنية في قرية الظفير باليمن بحضور حرم سموه الأميره أميره الطويل، حيث قامت الأميرة أميره بتوزيع الوثائق على المستفيدين. وقد تضررت القرية من جراء انهيار صخري خَلَّفَ عدداً كبيراً من سكان القرية بدون مأوى. وتوفر كل وحدة سكنية 160 متر مربع بغرفتي نوم وغرفة معيشة ومطبخ وحديقة خارجية. وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 30 مليون ريال سعودي. وفي عام 2006م تبرع سموه لصالح ضحايا تلك الكارثة. تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الانسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية. تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية 61 دولة، و قد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليار ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً افضل. وقد أنشأ سموه ثلاثة مؤسسات خيرية بشعار "التزامنا بلا حدود" “Commitment Without Boundaries”: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر و البطالة و نشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب. وخلال زيارة سموه لليمن في مطلع العام الحالي مُنِح أرفع وسام في دولة اليمن من فخامة الرئيس اليمني، كما مُنِح سموه مفتاح مدينة صنعاء من معالي الأستاذ أمين جمعان أمين عام المجلس المحلي لمدينة صنعاء. وتتضمن استثمارات الأمير الوليد في اليمن إدارة فنادق ومنتجعات الموفنبيك Movenpick Hotels & Resorts.