تباهى وزير الدفاع في حكومة الانقلاب بصنعاء اللواء الركن محمد ناصر العاطفي بما سماه “سر قوة” مقاتليه وعامل عدم انكسارهم أمام قوات الشرعية والتحالف، طوال ست سنوات من الحرب المتواصلة, متحدثا عن “خيارات استراتيجية” لم تستخدمها جماعته بعد. مضيفا: “لا يستغرب الزائر للعاصمة صنعاء ومن كثرة صور الشهداء الابطال وهي تزين كل الشوارع والأحياء والحارات، فجلَّ هؤلاء الشهداء من المدنيين الاقحاح: معلمين، موظفين حكوميين، أطباء وصيادلة وصحيين، إعلاميين، تجار…الخ”.
وتابع : “هذا الحشد عندما يتحول ويتوجه إلى الهجوم فإن أي قوة لن تستطيع الوقوف”. مردفا: “الشعب اليمني يمتلك من عوامل القوة ليس فقط ما يمكنه من دحر الغزاة الجدد وإلحاق الهزائم الساحقة بهم فحسب، بل وجعل اليمن قوة مهابة وفاعلة على مستوى المنطقة”.
القيادي الحوثي العاطفي، استطرد قائلاً : “نحن مشاريع شهادة نذرنا أرواحنا في سبيل الذود عن الوطن والقيم وستظل أيدينا على الزناد، نحقق الانتصارات تلو الانتصارات حتى نستكمل تحرير كل الجغرافيا اليمنية واستعادة القرار الوطني السيادي” حد زعمه.
واختتم كلامه بالقول: ”شعبنا وقواته المسلحة عازمون بكل ثقة واقتدار للانتقال إلى الخيارات الاستراتيجية الشاملة برا وبحرا وجوا، وقوة الردع اليمنية قادرة اليوم أكثر من أي وقت مضى على أجبار الغزاة على الرحيل المذل” كما يدعي في إشارة إلى قوات التحالف.