دشن جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية ممثلة بقطاع التنمية المستدامة إدارة الإنشاءات مرحلة إعادة الأعمار للمتضررين من كارثة السيول في العام الماضي بمحافظة حضرموت بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري. حيث ستقوم الجمعية ببناء (40) وحدة سكنية للمتضررين من هذه الكارثة والذين دمرت منازلهم تدميرا كاملا . وقدمت العون العاجل والإغاثة لعدد( 19408) أسرة و(46227) فرد من المتضررين من الكارثة أثناء الأيام الأولى ويعود تلقيها للمعلومات من فريقها الإغاثي بمحافظة حضرموت وجهت نداءاتها لمجتمع المانحين في العالم وقد وجدت الجمعية تجاوب منقطع النظير لسد احتياجات المتضررين من الكارثة في كل من محافظتي حضرموت والمهرة وعملت بتناغم وتنسيق فاعلين مع كافة منظمات الإغاثة ووكالات الأممالمتحدة في ملحمة إنسانية رائعة كما عملت الجمعية على إيواء (488 ) أسرة في مبان مؤقتة بمدينة سيئون. وهاهي الجمعية تقتحم المجال التنموي لتكمل حلقة الاستجابة للكارثة بتدشين مرحلة إعادة التعمير والتنمية لصالح المتضررين من الكارثة بمحافظة حضرموت بعد استيفاء إجراءات المسح الاجتماعي الميداني لأسر المتضررين والذي تم في شفافية تامة وبتعاون ممتاز مع السلطات المحلية وممثلي المتضررين. ووجهت نداءها لكافة المنظمات الدولية والمحلية ووكالات الأممالمتحدة للمشاركة في مرحلة إعادة التعمير والتنمية لعودة الحياة الطبيعية لكافة السكان المتضررين من هذه الكارثة والاستفادة من الدروس العملية أثناء عملية التنفيذ للإغاثة العاجلة في العام الماضي. وشكرت جميع من ساهم معها لبلوغ هذه المرحلة وتمنت أن يوفق الله الجميع لمساعدة بقية الأسر من المتضررين في محافظتي حضرموت والمهرة واستعادة الظروف الطبيعية لحياتهم.