في إطار التعاون والشراكة القائمة مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين دشنت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية الورشة التدريبية للمشرفين الميدانيين وجامعي البيانات لدراسة الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والتدريبية للاجئين في أمانة العاصمة الأحد الماضي لمدة ثلاثة أيام وبمشاركة (20) متدرب وفي حفل التدشين ألقى الأستاذ يحيى الدبا المدير العام المساعد للجمعية كلمة رحب فيها بالأخوة الضيوف والمتدربين. وأشار إلى مجمل الأنشطة والبرامج التي قدمتها وتقدمها الجمعية للاجئين . وقال كانت البداية في المجال الإغاثي في مخيمات اللاجئين ثم انتقلنا إلى الجانب التنموي والاقتصادي والتدريبي ، والآن انتقلنا إلى الجانب التنموي والاقتصادي والتدريبي ، ونضع الدراسات التقييمية لاحتياجات اللاجئين من أجل تحديد أولويات الحلول والتدخلات المطلوبة لتحسين الوضع المعيشي للاجئين ، وحتى يكون التدخل أعمق وأشمل وفي محله. ولفت الدكتور عصام الدين عوض مدير إدارة المنظمات بالجمعية إلى أن هذه الورشة تستهدف اللاجئين في الأمانة والذي تقدر أعدادهم حسب إحصائيات المفوضية السامية أكثر من 75 ألف لاجئ يتوزعون في أكثر من 13 تجمع سكاني بالعاصمة صنعاء. وأكد السيد ماريوس بوجا مدير البرنامج في المفوضية السامية لشئون اللاجئين على عمق الشراكة ومستوى التعاون القائم مع الجمعية وأضاف أنهم كانوا شركاء مع الجمعية في تقديم الإغاثة لمخيمات اللاجئين في خرز والبساتين وقرروا تمديد هذه الشراكة وتعميقها حتى يعيش اللاجئين حياة أفضل ، وتمنى أن تصمم البرامج المناسبة على ضوء هذه الدراسة الميدانية وذكر الدكتور مطهر الحيدري منسق الورشة أن الجمعية تنفذ حاليا مشروع لتدريب وتأهيل اللاجئين في أمانة العاصمة حيث يستفيد من هذا المشروع 160 متدربا وفي تخصصات مهنية مختلفة . ففي مجال صيانة الكمبيوتر والشبكات استفاد حوالي 110 متدربا و 10 متدربين في مجال صيانة الموبايل وفيما يتدرب 30 طالبا من اللاجئين في المعهد التقني والصناعي في مجال التجهيزات الكهربائية وميكانيك السيارات. كما ألحقت الجمعية هذا الأسبوع 35 لاجئا للتدريب في مركز رئيس الجمهورية لرعاية وتأهيل الأيتام في تخصصات النجارة والكمبيوتر والالكترونيات ولمدة عام دراسي وذلك في إطار مشروع تأهيل ورعاية اللاجئين الذي تنفذه الجمعية منذ العام الماضي حيث سبق وأن تخرج 18 طالبا في تخصصات النجارة والالكترونيات والكهرباء.