يسود مدينة تعز العاصمة ، الثقافية لليمن ، استياء جماهيري واسع جراء ما أسموه " تنصل السلطات وعم اهتمامها بالمبدعين ورموزها الوطنية ، إشارة إلى إهمالها متابعة صحة رائد الفن التشكيلي هاشم علي الذي رحل منذ أيام بعد صراع مرير مع مرض ألم به ، في الوقت الذي مازلت فيه حملة التبرعات التي بادر بها أحرار المحافظة والمخصصة لإنقاذ حياة فنان اليمن الكبير أيوب طارش عبسي - مستشار المحافظ للشئون الثقافية ، ودعت محافظة تعز رائد الحركة التشكيلية في اليمن الفنان - هاشم علي- بعد صراع مرير مع المرض ظل على اثره في مستشفى اليمن الدولي بانتظار منحة علاجية كأقل تقديراً لنضالاته ألمشرفه وأياديه البيضاء . " التغيير " رصد أراء مثقفين المحافظة ووجهات النظر المتباينة لنخبها السياسية والفكرية ونشطائها المدنيين والتي تباينت بردود أفعال غاضبه اتهمت السلطة بالكيل بمكيالين وباستهداف رموز ومبدعي المحافظة وأبناءها , وأراء أخرى اتهمت القطاع الخاص بالتقصير . الزميل – منير الاكحلي – " مراسل " قال ل " التغيير " : " إن السلطة أرادت إيصال رسائل إلى أبناء تعز من خلال إذلالها الفنان - أيوب طارش - والراحل - هاشم علي- باعتبارهما رموز وطنية ورصيدهم ملي بالمآثر التي ساهمت في تدعيم الثورة والوحدة , مشيراً إلى أن ما حدث للفنان- هاشم علي- وما سيحدث للفنان أيوب طارش وصمة عار في جبين آل هايل سعيد وستبقى حاضرة في ذاكرة الأجيال " حد تعبيره . من جهة أخرى احتضنت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة صباح أمس الخميس فعالية وداعية لفقيد الحركة التشكيلية اليمنية – هاشم علي – أشار فيها فيصل سعيد فارع مدير عام المؤسسة إلى أن توديع الفقيد -هاشم علي- في هذه العجالة لن تكون براءة ذمة بل ستكون هناك العديد من الفعاليات والتي ستكرس للفقيد وفاءً وإجلالاً له واعترافاً بسامي قدره واقتداره وبعطائه المتميز على مدى أكثر من نصف قرن , باعتباره واحداً من العمالقة الكبار والأب الروحي لأجيال من الفنانين التشكيليين ومتميزا بتعامله مع رسالته بجدية وشرف وتفان .