خفت حدة القصف المدفعي على المواقع المحتملة للمتسللين أمس، فيما استمرت الطلعات الجوية على معدلها الطبيعي على الشريط الحدودي. وفي هذه الأثناء أكدت مصادر "الوطن" أن عصابات المتسللين أجبرت مواطنين يمنيين على اختراق الحدود السعودية لغرض استخدامهم كمصدات بشرية، والتمويه الهادف إلى خلط المسلحين منهم بغير المسلحين. كما بدأت القوات المسلحة عمليات إخلاء لبقية السكان الموجودين في قرى الراحة والقوامة وأم الدرق وسلقة والقصيبات وأم القبور. إلى ذلك، تشارك القبائل الجبلية في عمليات مطاردة ورصد المتسللين. ووصف محافظ الداير بالقطاع الجبلي عيسى بن جابر صدام مشاركة مشايخ ومواطني تلك القبائل بالفاعلة. وقد تمكنت القوة الخاصة التابعة للقوات المسلحة أثناء تمشيطها أمس لموقع على مقربة من مسرح العمليات من ضبط كمية من أجهزة الحاسب الآلي وأسلحة وذخيرة إضافة إلى بعض الأوراق تم التحفظ عليها.