تظاهر العشرات من المعلمين في مديرية جبله بمحافظة إب اليمنية وسط البلاد صباح اليوم للتنديد بما أسموه الانفلات الأمني الذي تشهده المديرية منذ أشهر ، حيث قالت مصادر محلية ل " التغيير " إنه قتل أكثر من أربعه من أبناء المديرية في ظرف أسابيع و مازلت التحقيقات جاريه في قضاياهم " . وتساءل المتظاهرون عن سبب تقاعس رجال الأمن في التحقيقات الأولية في قضية زميلهم القتيل عبد الوهاب علي الحمامي وإصابة زوجته بجروح خطيرة ، وهي الآن بين الحياة والموت ، على الرغم من تقديم أسرته عدة بلاغات لإدارة أمن مديرية جبله بأن خصومهم مسلحون ويهددونهم بالقتل . حيث قال المظاهرون أن الحائل لإيقاف الجريمة كان توفير " أجرة العسكر والطقم " . وفي بيان صادر عن نقابة المعلمين الذي طالب بالتحقيق مع إدارة الأمن في القضية التي أودت بحياة زميلهم الحمامي ومحاسبة المتقاعسين لوقف الجريمة قبل وقوعها ، وقال البيان – تلقى " التغيير " نسخة منه – " إن مقتل الشاب ناصر الشارح والشاب فيصل علوان الشراعي في الأيام السابقة نتيجة تقاعس إدارة الأمن وطلبها الرشوة " ، مضيفا ً " أن إدارة الأمن لو سمعت مفرقعة واحده من عرس لانطلقوا باحثين في إرجاء المدينة مزودين بجميع عدتهم وعتادهم " ، متسائلا أتذهب أرواحا وتسفك الدماء وتستباح حرمات بسبب الأجرة ؟ . و طالب البيان بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لأخذ جزائهم العادل قبل ان يتفشى الثأر وحصول ما لا يحمد عقباه منوهين بتصعيد الاعتصامات حتي إقالة مدير أمن المديرية ، كما حذر من زيادة العصابات والشلل من الشباب العاطل التي تعبث بالمديرية وتفشي الرذيلة وآخرها محاوله اغتصاب السائحة الأمريكية دون معرفة الجاني .