*إبعادل عمر شهدت محافظة اب عدداً من الحوادث الجنائيه خلال فترة ما قبل وبعد العيد وأدت تلك الحوادث الناتجة عن الاختلالات الأمنية إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بإصابات بليغة وكان لمديرية جبلة النصيب الأوفر من تلك الحوادث حيث كانت البداية بمنطقة الشراعي قبل إجازة العيد عندما قام عدد من الأشخاص بالاعتداء بالضرب والقتل للشاب صادق علوان والرمي به من أعلى قمة جبل الظهرة ولا يزال الجناة فارين من وجه العدالة وأما مدينة جبلة فقد عاشت فترة العيد تندب رحيل الأستاذ التربوي عبد الوهاب الحمامي الذي لقي حتفه عندما اخترقت عدد من الرصاصات نافذة منزله أثناء ما كان يتناول غداءه مع زوجته وأطفاله ليفارقهم حسرة على امن لم ينعم به في منزل مغلقة أبوابه وموصدة نوافذه فارق الحمامي صغاره وفي أعماقه شجن على زوجته التي أصيبت هي الأخرى ببعض من رصاصات الانفلات الأمني وأما منطقة الدحثاث القريبة من مدينة جبلة فقد شهدت هي الأخرى عدداً من الحوادث و أعمال الفوضى التي تناوب عليها عدد من الشباب المراهقين الذين وجدوا من تشكيل العصابات وتقاعس أجهزة الأمن بيئة خصبة لممارسة أعمال الفوضى والاعتداءات في شكل عصابات مسلحة أقلقت أمن المواطنين في المنطقة وكان آخر نتائج تلك الفوضى إصابة أربعة أشخاص برصاصات احد المراهقين عقب اشتباك بين عصابتين في احد الأعراس ولا يزال الجاني بعيدا عن قبضة أجهزة الأمن وأما آخر الحوادث التي شهدتها المديرية هي مقتل صاحب احد المحلات التجارية الواقع في منطقة دار الشرف وذلك ليلة العيد حيث وجد صاحب المحل مقتولا أمام محله ولا يزال البحث عن القتلة المجهولين جار حسب ما أفاد به احد ضباط الأمن ومن جهة أخرى فقد استغل بعض النافذين إجازة العيد للقيام باستباحة بعض الطرق العامة دونما حياء من المواطنين أو خوف من القانون والمسؤولين ومن ضمن تلك الاستباحات ما حدث للساحة الواقعة في شارع تعز في الجهة الجنوبية لفندق برج إب حيث لم يكتف الناهبون بتحويل المساحة العامة إلى محلات تجارية بل وصل التحدي إلى إغلاق الطريق الواقعة بين الساحة والفندق وتحويلها إلى محل تجاري يقال إن ملايين الريالات دفعت رشوة لغض طرف المسؤولين عن الاستباحة وبات المواطنون يتحدثون عن محاولات سابقة لنفس الغرض قد باءت بالفشل إبان فترة المحافظ القيسي فهل ستنجح محاولة الاستباحة في حضرة المحافظ الحجري ذلك ما ينتظره المواطنون وما ستكشفه قادم الايام .