مصور له مع امرأة مجهولة في غرفة فندق بولاية جوهور الجنوبية. وقبل رئيس الوزراء عبد الله أحمد بدوي استقالة الوزير الذي اعترف بأنه هو الذي ظهر في الشريط الذي صور سرا ووزع على نطاق واسع في ماليزيا ويظهر فيه في مشاهد مخلة. وقال شوا البالغ من العمر 61 عاما للصحفيين "بعد اعترافي كنت أرجو أن يقبل الماليزيون اعتذاري، ولكن من سوء الخط لاحظت من ردود الفعل التي تلقيتها أن الماليزيين لن يقبلوه" . وسبق للوزير أن قال إن المرأة "صديقة شخصية" مصرا على أنه لن يستقيل بسبب هذه المسألة، ولكن انتقادات حادة من داخل الحكومة وخارجها أجبرته على التراجع عن قراره. والوزير شوا وهو نائب رئيس حزب رابطة الصينيين الماليزيين الذي يعتبر الثاني في الائتلاف الحاكم الذي يقوده عبد الله بدوي. وفاز بدوي بتفويض كبير في انتخابات العام 2004 على وعد بتطهير الحكومة ومكافحة الفساد. وقال بدوي عن الوزير المستقبل "إنه تحمل المسؤولية عما حدث وأشعر أنه اتخذ القرار المناسب" وأضاف أن منصب شوا سوف يتم شغله في وقت لاحق . وقالت صجيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية إن الشرطة تجري تحقيقا في الحادث ،ومن ذلك البحث عمن اعد التسجيلات وكيف تم تركيب أربع كاميرات في غرفة الفندق. وقد تؤثر هذه الفضيحة على حكومة عبد الله بدوي في الانتخابات المتوقع إجراؤها منتصف هذا العام.