اعتصم الصحفي ربيع شاكر المهدي ومعه عدد من زملاء المهنة في ساحة الحرية أمام مجلس الوزراء تنديدا بما يتعرض له من تهديدات له ولأولاده من محافظ المحويت بالتصفية الجسدية والتي قال في رسالة استغاثة إنها بسبب تغطيته الصحفية لمجريات الأمور والأحداث بالمحويت ، ولما تعرض له من إقصاء من عمله كونه موظف حكومي وعدم صرف مستحقاته وأنواع الانتهاكات . وطالب الزميل المهدي من الحكومة إنصافه وإعادته إلى عمله وأنه في حال حدوث أي مكروه له أو لأولاده ودعا زملاء المهنة ونقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين استمرار التضامن معه حتى تعاد له حقوقه المهنية والمادية وحتى لا يحدث له أي مكروه ، وهدد في عدم إنصافه بالاعتصام أمام دار الرئاسة .