قاطرات للحرس الجمهوري لا تزال تحت سيطرت قبائل موالية للثورة بالمحويت/ عدن أون لاين عدن أون لاين/ المحويت/ ربيع شاكر المهدي : قال شباب الثورة بمحافظة المحويت بأن قاطرات الأسلحة الخاصة بالحرس الجمهوري التي تحتجزها قبائل موالية في منطقة "خبة" بمديرية الرجم بالمافظة لن تٌسلم إلا للجنة عسكرية وبعدد من الشروط المفروضة من قبلهم. وأضاف الشباب أن شروطهم هي أن يقوم الحرس الجمهوري بنزع الألغام المزروعة حول أبراج الكهرباء التي منعت المهندسين من الوصول إليها لإصلاحها والقيام بحل مشكلة "الشبواني" الذي قتل بطائرة أمريكية، وفي حال عدم تنفيذ هذه الشروط فلن يُسمح للقاطرات المذكورة بالتحرك، وسيتم إغلاق خط المحويت أمام أي إمداد عسكري. وجاء هذا التصريح لشباب الثورة بالمحويت بعد الاجتماع الذي عقدته بعض القبائل الموالية للحرس في مديرية الطويلة بقيادة الشيخ أبو علي عصر اليوم الجمعة والتخوف من تفجيره للأوضاع عسكرياً بمحافظتهم . وحمل شباب الثورة الشيخ أبو علي مسئولية أي تفجير للوضع كون هذا الاجتماع المذكور يفشل جهود اللجنة المشتركة من المؤتمر وحلفاؤه والمشترك وشركاؤه التي شكلت يوم الأربعاء الماضي بالمحويت بهدف محاربة الفساد وحل كل المعضلات . من جانب آخر قال مصدر في مديرية "حفاش" بأن المواطنين في المديرية اعتصموا أمام إدارة الأمن بالمديرية ونصبوا الخيام تضامناً مع جنود الإدارة ضد مدير أمن المديرية مطالبين بتغييره بعد أن قام الجنود يوم الخميس الماضي بطرد مدير الأمن ومنعه من دخول الادارة احتجاجاً على ما وصفوه تعسفا ضد الجنود، وسلب مستحقاتهم. وأضاف المصدر بأن مدير أمن المديرية كان يُرسل الجنود إلى خصومه ويقول لهم :"هاتوهم أحياء ولا أموات، أهم شيء تجيبوهم بالقوة". وتدخل يوم أمس في اعتصام الجنود مدير المديرية وأمينها العام وتم وضع حلولا وسُمح حينها بدخول مدير الأمن، ليفاجأ الجميع في المساء بمدير الأمن وبرفقته بلاطجة مسلحين يطلقون النار في الهواء، وهدد الجنود بإخماد أي تمرد لهم. وهو الأمر الذي تداعى له مواطنو المديرية للتضامن مع إخوتهم الجنود ونصبوا خياما أمام بوابة إدارة الأمن. ونزلت لجنة من إدارة أمن المحافظة واجتمعت مع مجلس المديرية وطرحت كل المعضلات التي تواجههم، وتم الاتفاق على تكليف نائبه بالقيام بأعماله حتى يأتوا ببديلا له مدير أمن المديرية.