أعلنت قبائل بيت علهام بمديرية الرجم انضمامهم ووقوفهم مع تكتل مشائخ ووجهاء مديريتي الطويلة والرجم الرافضة لنقل الأسلحة التابعة للحرس والمحتجزة في المحويت إلى صنعاء وقال مصدر مطلع في مديرية الطويلة لأنصار الثورة أن الشيخ سعد الجفرة المقرب من الحرس الجمهوري المؤيد لوصول القاطرات إلى صنعاء قام بتحكيم القبائل بستة آليات لكي يتراجعوا عن موقفهم ويسمحوا لقاطرات السلاح بالمرور إلى صنعاء إلا أن القبائل رفضوا رفضاً قاطعاً مؤكدين أنهم مع سلمية الثورة وضد طلوع القاطرات إلى صنعاء، وكان اجتماع آخر عقد عصر اليوم لمناقشة نفس القضية في مديرية الطويلة انتهى بإشهار السلاح الناري بين الحاضرين للاجتماع. وكان شباب الثورة بمحافظة المحويت قد أكدوا بأن قاطرات الأسلحة الخاصة بالحرس الجمهوري التي تحتجزها قبائل موالية في منطقة "خبة" بمديرية الرجم بالمافظة لن تٌسلم إلا للجنة عسكرية وبعدد من الشروط المفروضة من قبلهم. وأضاف الشباب أن شروطهم هي أن يقوم الحرس الجمهوري بنزع الألغام المزروعة حول أبراج الكهرباء التي منعت المهندسين من الوصول إليها لإصلاحها والقيام بحل مشكلة "الشبواني" الذي قتل بطائرة أمريكية، وفي حال عدم تنفيذ هذه الشروط فلن يُسمح للقاطرات المذكورة بالتحرك، وسيتم إغلاق خط المحويت أمام أي إمداد عسكري. وجاء هذا التصريح لشباب الثورة بالمحويت بعد الاجتماع الذي عقدته بعض القبائل الموالية للحرس في مديرية الطويلة بقيادة الشيخ أبو علي عصرأمس الجمعة والتخوف من تفجيره للأوضاع عسكرياً بمحافظتهم . وحمل شباب الثورة الشيخ أبو علي مسئولية أي تفجير للوضع كون هذا الاجتماع المذكور يفشل جهود اللجنة المشتركة من المؤتمر وحلفاؤه والمشترك وشركاؤه التي شكلت يوم الأربعاء الماضي بالمحويت بهدف محاربة الفساد وحل كل المعضلات . من جانب آخر قال مصدر في مديرية "حفاش" بأن المواطنين في المديرية اعتصموا أمام إدارة الأمن بالمديرية ونصبوا الخيام تضامناً مع جنود الإدارة ضد مدير أمن المديرية مطالبين بتغييره بعد أن قام الجنود يوم الخميس الماضي بطرد مدير الأمن ومنعه من دخول الادارة احتجاجاً على ما وصفوه تعسفا ضد الجنود، وسلب مستحقاتهم. وأضاف المصدر بأن مدير أمن المديرية كان يُرسل الجنود إلى خصومه ويقول لهم :"هاتوهم أحياء ولا أموات، أهم شيء تجيبوهم بالقوة". وتدخل يوم أمس في اعتصام الجنود مدير المديرية وأمينها العام وتم وضع حلولا وسُمح حينها بدخول مدير الأمن، ليفاجأ الجميع في المساء بمدير الأمن وبرفقته بلاطجة مسلحين يطلقون النار في الهواء، وهدد الجنود بإخماد أي تمرد لهم، وهو الأمر الذي تداعى له مواطنو المديرية للتضامن مع إخوتهم الجنود ونصبوا خياما أمام بوابة إدارة الأمن. ونزلت لجنة من إدارة أمن المحافظة واجتمعت مع مجلس المديرية وطرحت كل المعضلات التي تواجههم، وتم الاتفاق على تكليف نائبه بالقيام بأعماله حتى يأتوا ببديل له مدير أمن المديرية.