علق المئات من المسافرين من المحويت الى صنعاء أو العكس منذ مساء يوم أمس الاحد بسبب القطاعات القبلية التي تجاوزت (10) قطاعا بين مديريات شبام - الطويلة – الرجم - في مدينة المحويت , وحالت دون وصولهم من والى صنعاء وذكر عدد من مالكي السيارات أن الطريق الرئيس( المحويت – صنعاء) لم يعد آمن وأن المسلحين القبليين احتجزوا عشرات السيارات منذ بدء القطاع يوم أمس الاول بعد خلافات نشبت بين قبائل من مديريتي الرجم والطويلة على قضية حفار آبار ارتوازية , وتطور الموضوع الى قطاعات قبلية مسلحة بين مواطنين من قرى وعزل ومديريات مختلفة . وكشف مصدر قبلي بأن اجتماعا موسعا عقد يوم أمس الأول بين قيادة السلطة المحلية وقيادات امنية ومشائخ من مديرية الرجم لحل موضوع القطاع القبلي المسلح الذي تم بين قبليين من الرجم والطويلة, ويبدوا انهم لم يصلوا الى حل مرض بسبب تعنت بعد المشائخ , وهو ما أدى إلى زيادة القطاعات القبلية المسلحة على طول خط صنعاءالمحويت, ووصلت الى مدينة المحويت عاصمة المحافظة حيث قام مسلحون بعمل قطاع على مدخل المدينة بعد قيام مسلحين بأخذ عدد من سيارات مواطنين وتجار من أبناء المدينة في مديريتي الطويلة والرجم .
مصدر محلي كشف بان العميد/احمد علي محسن محافظ المحويت وجه الأجهزة الأمنية بسرعة رفع القطاعات ومنها الذي في مدخل عاصمة المحويت واعادة السيارات التي تم أخذها في القطاعات , حيث تحركت حملة عسكرية مكونة من عدد من الأطقم بقيادة العقيد/ عبد القادر الماخذي – نائب مدير امن المحافظة والذي قام برفع القطاع بالتعاون مع عدد من الشخصيات والمشائخ بمدينة المحويت .
من جانب آخر استنكر مصدر امني بالمحويت الحملة التحريضية التي يقودها حزب الإصلاح في عدد من المديريات بغرض نشر الفوضى وان له ضلع في تلك القطاعات القبيلة التي تشهدها معظم مديريات المحافظة ونشر اخبار في صحفه ونشراته بأن المحويت تشهد انفلات امني غير مسبوق واوعزت السبب الى عودة المحافظ الذي عاد من رحله علاجية في الخارج , وطالب المصدر الامني قيادة حزب الاصلاح تغليب المصلحة العليا على المصالح الضيقة .