قام مجموعة من المتقطعين بمحافظة المحويت مديريتي شبام والطويلة باحتجاز أكثر من 100 سيارة تابعة لأبناء مديرية الرجم ،على خلفية قيام بعض أبناء مديرية الرجم باحتجاز "حفار" لمدة عام كامل. وقالت مصادر محلية بأن القطاع القبلي قد أدى إلى عدم قدرة أبناء مديرية الرجم على نقل مرضاهم أو تجارتهم أو الوصول إلى وظائفهم بأمانة العاصمة . وفي تصريح للقيادي باللقاء المشترك وعضو المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية الأستاذ أحمد صلح أكد بأن تواطؤ السلطة الأمنية والمحلية بالمحافظة وعلى رأسهم محافظ المحافظة أحمد علي الأحول وتساهلها في حل قضية احتجاز الحفار التابع لأحد أبناء الغولة بمحافظة عمران بعد فشل مشروع بئر ارتوازي ببيت المعنود عزلة بني الجلبي بمديرية الرجم. ودان "صلح" التقطع القبلي الذي تتعاون فيه وتدعمه أطراف عديدة أبرزهم حسين خميس عضو مجلس النواب عن مديرية شبام والشيخ حنين قطينة ،الذين لا زالوا إلى الآن يقطعون الطريق ويحتجزون سيارات أبناء مديرية الرجم. ونقل أحمد صلح عن مدير أمن المحافظة قوله بأن قائد الأمن المركزي يرفض توجيهاته وكان آخر الأوامر التي رفضها هي قرار المجلس المحلي بإخراج حملة أمنية لضبط المتهمين باحتجاز الحفار من أبناء مديرية الرجم ،غير أن القرار قوبل بالرفض من قائد الأمن المركزي ولم يقم محافظ المحافظة أحمد الأحول بأي إجراء لتنفيذ القرار الملزم بتنفيذه وفقاً لقانون السلطة المحلية. وطالب صلح رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية بسرعة إقالة القيادات الفاسدة بالمحافظة وعلى رأسهم محافظ المحافظة العميد الأحول ،مهدداً في الوقت ذاته بتصعيد الاحتجاجات السلمية بعاصمة المحافظة حتى تقوم السلطة الأمنية والمحلية بالمحافظة بالعمل على إنهاء الانفلات الأمني . يذكر أن مشائخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية قد طالبت السلطة المحلية بحل قضية احتجاز الحفار ،غير أن تهاون المحافظ والأجهزة الأمنية تجاه الموضوع قد أدى إلى ما تشهده المحافظة اليوم.