حذر مسؤول رفيع في الاتحاد اليمني لكرة القدم من تعرض الكرة اليمنية للإيقاف أو التجميد من قبل الاتحاد الدولي «فيفا» في حال أصر اتحاده على توسيع قوائم الجمعية العمومية للاتحاد المعتمدة من فيفا من 58 عضواً حالياً إلى 80 عضواً . وقال ل الاقتصادية « الدكتور حميد شيباني أمين عام اتحاد الكرة اليمني «: بصفتي الآن ممثل نادي شمسان عدن أطالب بالإبقاء على قوام الجمعية الحالية 58 عضواً المعتمدة من فيفا وهي 14 ناديا درجة أولى و20 ناديا درجة ثانية ورؤساء فروع محافظات البلاد لأن الفرع من يمثل المحافظة وأنديتها وله الحق في إقامة بطولات والترويج لها «: .. مؤكداً أن هذا التعديل مخالف للائحة الاتحادين الدولي والآسيوي للعبة وتترتب عليه عقوبات صارمة من فيفا . وأضاف «: أقول هذا الكلام باعتباري عضواً في لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي وفاهم القوانين الخاصة به ، ناهيك عن أن هذا التعديل سيتم رفع به إلى الاتحاد الآسيوي وأنا متأكد من أن رده سيكون الرفض. وفي حال أصرت قيادة اتحاد كرة القدم على هذا التعديل المخالف سيأتي القرار الدولي بالإيقاف أو التجميد للرياضة اليمنية من جديد بعد أن كانت قد تعافت من التجميد الأول والشهير في عام 2005 بإجراء انتخابات آذار (مارس) 2006 الشهيرة باعتماد قوام الجمعية العمومية الحالية ب 58 عضواً «: . وكان إقرار الجمعية العمومية للاتحاد اليمني لكرة القدم في اجتماعها الاستثنائي المنعقد أخيراً في صنعاء برئاسة أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد ، تعديل النظام الأساسي لإتحاد اللعبة المصادق عليه من فيفا فيما يخص زيادة أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد اليمني المحددة منذ أربع سنوات ب 58 عضواً إلى 80 عضواً ، قد أثار جدلاً واسعاً لدى الأوساط الرياضية الإعلامية والأندية المحلية في البلاد . وحذر مجلس تنسيق أندية العاصمة اليمنيةصنعاء المكون من سبعة أندية أربعة منها كبيرة وذات ثقل في الشارع الرياضي والحكومي وهي « أهلي صنعاء ، وحدة صنعاء، اليرموك ، العروبة، شعب صنعاء، 22 أيار (مايو)، الشرطة « ، من الآثار السلبية المحتملة لتوجهات اتحاد الكرة في بلاده نحو تعديل النظام الأساسي المصدق عليه من قبل اتحاد (الفيفا) والذي على أساسه جرت انتخابات آذار (مارس) 2006 المثيرة للجدل والتي على ضوئها رفع فيفا عقوباته عن الكرة اليمنية بعد تجميدها لمدة ستة أشهر . وحذر مراقبون ونقاد رياضيون في الشأن الكروي اليمني من المساس بلائحة الاتحاد اليمني لكرة القدم والتي لن يقف تأثيره السلبي في شكل الاتحاد اليمني القادم فقط، بل سيجعله اتحاداً «منزوع الشرعية» أمام الاتحادات القارية والدولية، وسيتسبب ذلك في دخول الكرة اليمنية دوامة جديدة من الصراع يسلبها ما بقي لها من عافية ويؤدي إلى تجميدها من جديد بعد القرار الشهير في 2005 ، وهذا يعني حرمان اليمن ومنتخبه من استضافة منافسات خليجي 20 المقرر إقامته في مدينة عدن الساحلية جنوبي اليمن خلال الفترة من 22 تشرين الثاني (نوفمبر) إلى 4 كانون الأول (ديسمبر) 2010.