في الوقت الذي كان يحتفل فيه العالم بيوم المرأه 8 مارس، أقام النادي الدبلوماسي احتفالا خاصا لهذا اليوم العزيز لدى قلب كل إمرأه، حيث رأت عضوات النادي الدبلوماسي ان الاحتفاء بتكريم الدكتوره عزه غانم في هذا اليوم .. هو تكريم لكل امرأه. فالدكتورة عزه غانم حرم معالي وزير الخارجيه ورئيسة النادي الدبلوماسي انما هي قدوه لكل امرأه فهي ام مثاليه و شخصيه اجتماعيه مميزة ا لمحبوبه من قبل الجميع . وعبر أجواء لطيفه حميمية سادها الحب والتعاون والامتنان .. عكست كلمات عضوات النادي الدبلوماسي المتبادلة في تلك المناسبة .. مدى التقدير والاحترام للدكتورة عزه وذلك للانجازات التي حققتها من خلال رعايتها للعديد من الانشطه حيث انجز من خلالها الكثير من المشاريع الخيريه والفعاليات التي اسهمت في مد العديد من المستشفيات بالتجهيزات الطبيه او المعدات الطبيه التي تنقصها. فضلا عن انها أول زوجة وزير خارجيه تفتتح وتستهل نشاط وعمل النادي الدبلوماسي ويكون ملتقى اجتماعي إسبوعي تنتظم فيه عضوات من السفارات العربيه والاجنبيه وكذا من الشخصيات الاجتماعيه المرموقه. وليكون مكانا للعديد من الانشطه والفعاليات التي تساهم في التقارب والتعاون فيما بين بلادهن وبلادنا، إضافة إلى أنه أصبح مكانا للمحاضرات والنشاطات العديده التي اسهمت في معرفتهن بقضايا بلادنا واولوياتها توطئة من ثم لمشاركتهن في الشئون العامه وقضايا المجتمع، كما قامت الدكتورة عزة بتنظيم العديد من الرحلات الاستطلاعيه والترفيهيه والتي تهدف الى التعرف على الاماكن الجميله الساحره في اليمن وتوثيق العلاقات مع جميع الجنسيات العربيه والاجنبيه لزوجات الدبلوماسين المتواجدين في اليمن واليمنيات المهتمات بهذا الشأن . وبهذه المناسبة فقد القت الدكتوره عزه غانم كلمة معبرة ومؤثرة.. شكرت فيها الحاضرات وبكت وأبكت الجميع. كما القت السيدة عزيزه بازرعه كلمه تحدثت فيها عن انجازات الدكتوره عزه ودورها المهم في دعم النازحين من صعده قائله ..(ان للدكتوره عزه الفضل الكبير في دعم الانشطه الخيريه والانسانيه ومن انجح وأنجع الاعمال واهمها توفير الدعم والمسانده للنازحين من حرب صعده كما انها ساهمت في اعمال خيريه كثيره من خلال اقامت العديد من الحفلات الخيريه بالاشتراك مع جهات اخرى), و اسهبت قائله ( ان جهود الدكتوره عزه الكبيره في خلق روح التعاون بين اعضاء النادي واعضاء السفارات في السنوات الماضيه التي ساهمت بشكل كبير في دعم الاعمال الانسانيه والخيريه والتي أشارت اليها الصحافة في حينه ). كما ان السيده عليه المطري التي القت كلمه بالنيابه عن عضوات النادي الدبلوماسي بصفتها نائبه رئيسة النادي بادئه حديثها بأن كلماتها (ماهي الا كلمات نابعة من القلب يملؤها الحب والتقدير والامتنان للدكتوره عزه.. وذلك لما قامت به من دور كبير وجهود مخلصه في رؤية ثاقبة لإيجاد مكان لكيان ينتظم فيه جميع سيدات السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي والشخصيات الاجتماعيه المرموقه) مختتمة كلمتها، بأن هذا النادي ماهو الا جزء يسير من انجازات الدكتوره عزه التي تعتبر رائده.. بل من اهم رائدات الحركه النسائيه في اليمن. بما قامت به من دور لصالح المرأه اليمنيه المتعلمه والمتمكنه، كما انها فرضت وجودها كاستاذه جامعيه فهي تعتبر قدوه لكل امرأه وقبل اختتام السيدة عليه المطري كلمتها التي عبرت فيها عن لسان عضوات النادى الدبلوماسي الى ( ان معرفتها بالدكتوره عزه وتواضعها وطيبة قلبها وخاطرها لا تحب الاسهاب في التحدث عنها فشكراُ دكتوره عزه ولك منا كل الحب والتقدير). وعن زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسيه القت عواطف حرم السفير العماني بصفتهازوجة عميد السلك الدبلوماسي قصيده تشيد فيها بالدور الكبير الذي تقوم به في خلق روح الحب والتعاون وان تعاملها مع الجميع تعامل راقي و خلاق . من جانبها اعربت الدكتوره خديجه زباره عن سعادتها بهذا اليوم لتكريم الدكتوره عزه فالدكتوره عزه غانم تعتبر قدوه لكل امرأه, كما انها اشادت بدور الدكتوره عزه الكبير و المميز في جميع المجالات و الانشطه المتعدده التي تعملها. هذا وقد أجمعن المشاركات بأنه لم يكن الحفل الاكلمة شكر وحب وود ووفاء للمرأه في يومها العالمي بشكل عام والمرأة اليمنية بشكل خاص تمثل اليوم في شخص الدكتوره عزه غانم.