في أمسية رائعة أقامت حرم سعادة السفير الإسباني حفلة وداع بمناسبة انتهاء فترة عمل زوجها في اليمن، دعت إليها عقيلات أصحاب السعادة السفراء المعتمدين في اليمن وأعضاء السلك الدبلوماسي، إضافة إلى مجموعة من سيدات المجتمع والإعلاميات فضلاً عن عضوات النادي الدبلوماسي، في مقدمتهن رئيسة النادي الدبلوماسي الدكتورة عزة غانم - حرم معالي وزير الخارجيه - ونخبة من سيدات المجتمع. حيث ألقت حرم السفير الإسباني كلمة بالمناسبة، بلهجة اختلطت فيها مشاعر الحزن بذكريات سعيدة عايشتها في اليمن، وها هي قد أشرفت على لحظات فراق زميلاتها ومغادرتها اليمن، وقد استهلتها بالشكر والعرفان للسيدات اللائي حضرن الحفل وكذا على مشاعرهن الجميلة وكلماتهن الصادقة تجاهها، كما وجهت خلالها بصفة خاصة الشكر والامتنان للدكتورة عزة غانم - حرم معالي وزير الخارجية - لتعاونها الدائم معها في كل الأوقات، معربة عن مدى حبها وتقديرها لكل من شرفها في بيتها المفتوح وقبله قلبها للجميع.. ثم تحدثت عن وجودها في صنعاء قائلة: «قضينا في صنعاء 5 سنوات من أحلى الأوقات، وأجمل الأيام، وهي أيام لا تنسى وأن اليمن عزيز على قلبها وسيظل، وأنها لن تنسى أيامها الجميلة التي قضتها في اليمن. وقد ألقت الدكتورة عزة غانم كلمة بالمناسبة قالت فيها: لقد جئنا الليلة ليس فحسب من أجل أن نودع أختاً عزيزة وغالية.. بل من أجل أن نقول أيضاً شكراً شكراً لكل ما عملته وقدمته من أجل اليمن فأعمالها الخيرية والخيرة ستظل تشهد لها بالكثير.. فقد كانت نموذجاً رائعاً للوسط الدبلوماسي والعمل الدبلوماسي، وتابعت بلهجة حزينة قائلة: لقد كانت حقاً أختاً وصديقة بكل معنى الكلمة، وتعاملها مع الكل كان تعاملاً راقياًَ يحتذى.. وبرحيلها سوف تترك فراغاً كبيراً؛ لأنها كانت نشيطة واجتماعية بكل ما تعنيه الكلمة، وهذا ما أحببناه فيها.. نحن مجتمعون اليوم لتوديع مليكة وبالنسبة لنا وداعها شيء صعب للغاية،كما أن مليكة تعتبر من زوجات السفراء اللائي يشرفن بلدهن.. في أي بلد.. أو في أي موقع تتواجد فيه.. كما ألقت الشاعرة عاتكة زبارة قصيدة تشكر فيها حرم السفير الإسباني عن كل ما عملته لليمن من أعمال خيرية رائعة، وقالت: إن مليكة إنسانة رائعة، وأصبحنا مثل الشقيقات وأحببناها كثيراً، فمعاملتها طيبة، وهي إنسانة خلوقة للغاية، والآن نحن نشعر بحزن كبير على مغادرتها، ونتمنى لها كل التوفيق في أي مكان تتوجه إليه. كما تحدثت الحاضرات ل «المؤتمر . نت» عن الأجواء الطيبة التي خيمت على الفترة التي تعرفن بها على حرم سعادة السفير الإسباني، ومشاعر الحب والأخوة التي جمعتهن بها، وسط إجماع من الحاضرات بأن هذا الحفل لن يكون أبداً حفل وداع لكنه تكريم لهذه السيدة الفاضلة. وقد استقدمت حرم السفير الإسباني خصيصاً بهذه المناسبة، المغنية الإسبانية ناتاليا ميلادو والتي أبدعت بصوتها الرائع بإتحاف الحضور وغنت عن الحب والوداع والهجر والفرح.. ممتعة الحاضرات بأغانيها وإحساسها الجميل، وقد عبرت نتاليا عن سعادتها لوجودها في اليمن، قائلة: إن إعجابها باليمن يشمل كل شيء، وتتمنى أن تعود لزيارته مرة أخرى.