علم " التغيير " أن محافظة أبين ، شهدت ، الأربعاء ، اكبر عملية سطو مسلح ، فقد استهدفت العملية رواتب موظفي الصحة والتربية والتعليم بمديرية لودر ، حيث اقدمت مجموعة مسلحة على اعتراض السيارة ، نوع سوزكي( فيتارا ) التي كانت تقل كل من صراف التربية محمد عبد الله ، وزميله علي قاسم عوض صراف الصحة بعد أن غادرا فرع البنك المركزي أبين وفي الحصيلة 79 مليونا و 641 ريالا ،وفي منطقة الشيخ سالم 23 كم شرق زنجبار تم اعتراض سيارة الرواتب وإطلاق وابل من النيران أسلحة كلاشنكوف ، أصابت الأول بفخذه والآخر في ساعده الأيمن وتم إسعافهما إلى مستشفى الرازي بمدينة جعار . و بعد أن سيطرت المجموعة المسلحة على كامل المبلغ وولت هاربة بسيارة هيلوكس غمارتيين ، فقد ألقت الحادثة بظلالها على أبين وسط جملة من التكهنات المتضاربة ضاعفها انقطاع الاتصالات الهاتفية المستمر منذ مطلع الشهر الحالي ، في إطار ما يعرف بالخطة الأمنية الطارئة لملاحقة بعض المطلوبين امنيا كما تطلق عليهم السلطة وبعد سلسلة ضربات جوية متلاحقة وحملة اعتقالات في أبين ، فيما لا تزال العاصمة زنجبار في حالة استنفار امني وعسكري لقوات الجيش والأمن في كل مداخل وتقاطعات المدينة ومنذ مطلع الشهر الحالي وحتى يوم السطو على مرتبات موظفي لودر وهو امرأ أثار جملة تساؤلات عن جدوى هذا الاستنفار العسكري ، وعلى بعد اقل من 10 كيلومترات من اقرب نقطة عسكرية ، هي نقطة حسان - الشيخ سالم. يذكر أن مسلحين يعتقد أنهم إسلاميون ، سطو قبل أشهر على عشرات الملايين من الدولارات في مدينة عدن أثناء نقلها من البنك العربي في المدينة ، في حين تسود مخاوف من استفادة تنظيم القاعدة أو غيره من التنظيمات الإرهابية أو الجماعات الفاسدة ، من اجل تمويل الإرهاب في اليمن .