أفادت مصادر طلابية أن السفارة اليمنية بالجزائر طالبت في مذكرة لها وزير المالية نعمان طاهر الصهيبي بصرف مستحقات الطلاب للربع الثالث 2009م ، حيث كان زعم المسؤول المالي السابق بالملحقية الثقافية بالجزائر وفقا للمصادر أنها 62000 دولار أمريكي (اثنان وستون الف دولار أمريكي ) وقال إنها تعرضت للسطو ، في حين ينفي الطلاب ذلك . و تابعت رسالة صادرة عن رابطة الشباب والطلاب بجمعية الإخاء اليمنية الجزائرية – تلقى " التغيير " نسخة منه – أنه المذكرة نصت أنه و بناءً على توجيهات الوزير الصهيبي، فقد قامت الملحقية بحصر الوفورات المحققة في الربع الثالث والرابع 2009م والتي بلغت23000 دولار، وتم ابلاغ وزارة التعليم العالي بهذه الوفورات في حينه، حيث قامت الوزارة بخصم مبلغ وقدره5720 دولار من الربع الأول 2010م ليصبح صافي الوفورات المتبقية هي 17280 دولار. علماً أنه تم مراجعة اسماء الطلاب المدعى سرقة مستحقاتهم للربع الثالث 2009م وكانت كما يلي : - عدد 07 طلاب دراسات عليا موفدي وزارة التعليم العالي بمبلغ 10920 دولار . -عدد 23 طلاب دراسات جامعية موفدي وزارة التعليم العالي بمبلغ27200 دولار . -عدد 03 طلاب موفدي وزارة التكوين المهني بمبلغ 3600 دولار. -عدد 05 طلاب موفدي وزارة الصحة بمبلغ 6000 دولار. ليصبح المبلغ الإجمالي المطلوب هو 47720 دولار (سبعة وأربعون ألف وسبعمائة وعشرون دولار) وليس كما ادعى المدعو "عباس محمد المنصور" (62000 دولار). وعليه طالبت السفارة اليمنية بالجزائر من الوزير الصهيبي بتعزيز الملحقية بفارق المبلغ والمقدر ب 30440 دولار (ثلاثون ألف وأربعمائة وأربعون دولار) كونها تواجه يومياً ضغوطاً شديدة من الطلاب ، بحسب رسالة الرابطة .