قال مصدر مقرب من عبد الله عبد الكريم الاسودي عضو مجلس إدارة البنك الإسلامي اليمني ل" التغيير " انه تعرض للاعتداء من قبل أصهار والده عندما أراد إثنائه عن إرغام بناته على التنازل عن أسهمهن في البنك لصالح أبيهن. وأضاف : " ذهب عبد الله إلى منزل والده لإقناعه بالعدول عن قراره إرغام بناته على التنازل عن أسهمهن في البنك الإسلامي والتي تبلغ نسبة عشرين في المائة من رأسمال البنك إلا أن زوجة أبيه وأقاربها قاموا بالاعتداء عليه بالضرب , ما اضطره إلى المغادرة ".. وقال المصدر " إن الزوجة وأقاربها لم يكتفوا بما قاموا به بل اجبروا الحاج عبد الكريم الاسودي على أن يشكوا به للأمن الذي بدوره أرسل جنودا لإلقاء القبض عليه , وانه يتعرض للملاحقة حتى اللحظة " .. وكان الاسودي الابن قد قال " ان الوثائق التي بحوزته تكشف عن تورط مسئول حالي في البنك الاسلامي في قضية شراء أراضي للبنك في الضاحية الجنوبية للعاصمة عدة مرات , وبأسماء باعة مختلفين و وقال إن الرجل على صلة بمسئول سابق في البنك تم طرده من العمل بسبب قيامه بمنح تسهيلا وقروض لعدد من التجار بدون وجود ضمانات كافية ما عرض أموال المودعين للخطر حيث وان هذا التاجر يرفض حتى اللحظة تسديد ما عليه للبنك " .. الاسودي أوضح ان المسئول السابق في البنك يوجه حاليا دعوى قضائية في المحاكم فيما يستعد هو الان لتقديم بلاغ إلى النائب العام عن قضية النصب التي تعرض لها البنك على يد المسئول الذي مازال يمارس عمله , وقال ان هذا الإجراء خطوة ممهدة لاحالة الرجل الى المحاكمة وإعادة إصلاح أوضاع البنك .. وكان الاسودي قد أكد ان الخلاف داخل مجلس إدارة البنك يتركز على قضايا فساد يتهم فيها ثلاثة من العاملين الكبار في البنك وهناك ممانعة في مسائلتهم ..