تحدث عبد الله الاسودي عضو مجلس إدارة البنك الإسلامي عن مؤامرة يقودها مدير مكتب رئيس مجلس الإدارة لمنع محاكمة متهمين بقضايا فساد داخل البنك. وقال الاسودي ل"نبا نيوز": إن حسين عقلان مدير مكتب والده قاد مؤامرة تم بموجبها إجبار بنات رئيس مجلس الإدارة على التنازل عن أسهمهن في البنك والبالغة نحو عشرين في المائة من رأسمال البنك لصالح والدهن بهدف منع أي تصويت داخل مجلس الإدارة من اجل إحالته إلى المحاكمة بتهمة شراء مساحة واحدة من الأرض للبنك عدة مرات.. وأضاف: كنا قد أعدينا مذكرة للنائب العام معززة بوثائق الإدانة كي نسلمها له صباح السبت ونطلب منه توجيه النيابة بفتح تحقيق في واقعة النصب التي تعرض لها البنك لكننا فوجئنا مساء الخميس بهذه المؤامرة حيث اجبر رئيس مجلس الإدارة بناته على تحرير تنازل بكامل أسهمهن في البنك لصالح ليمنع بذلك أي تصويت لمحاكمة مدير مكتبه.. وكان الاسودي الابن قد كشف عن عملية نصب تورط فيها مسئول بارز في البنك حين قام بشراء مساحة واحدة من الأرض للبنك عدة مرات... وقال: إن الوثائق التي بحوزته تكشف عن تورط مسئول حالي في البنك الإسلامي في قضية شراء أراض للبنك في الضاحية الجنوبية للعاصمة عدة مرات, وبأسماء باعة مختلفين، مشيراً إلى أن الرجل على صلة بمسئول سابق في البنك تم طرده من العمل بسبب قيامه بمنح تسهيلات وقروض لعدد من التجار بدون وجود ضمانات كافية ما عرض أموال المودعين للخطر، حيث وان هذا التاجر يرفض حتى اللحظة تسديد ما عليه للبنك.. وأوضح الاسودي: إن المسئول السابق في البنك يوجه حاليا دعوى قضائية في المحاكم فيما يستعد هو الآن لتقديم بلاغ إلى النائب العام عن قضية النصب التي تعرض لها البنك على يد المسئول الذي مازال يمارس عمله, منوهاً إلى إن هذا الإجراء خطوة ممهدة لإحالة الرجل إلى المحاكمة وإعادة إصلاح أوضاع البنك.