في احتفالية بهيجة احتضنتها قاعة المؤتمرات والمعارض بجامعة حضرموت عصر يوم الأحد 2010/4/11م نظمت مؤسسة الفجر الخيرية الاجتماعية احتفالا باختتام فعاليات مهرجان اليتيم الأول حيث كان على رأس الحاضرين الأستاذ / عوض حاتم وكيل محافظة حضرموت لشؤون الساحل وعددٍ من مديري العموم والمشايخ وأعضاء في المجلس المحلي بالمكلا . وفي الحفل الذي بدء بآيات من الذكر الحكيم ألقى وكيل المحافظة كلمة عبر فيها عن سعادة محافظ حضرموت الأستاذ/ سالم الخنبشي بهذه الاحتفالية التضامنية مع الأيتام وكذا تقديره للشراكة بين مؤسسة الفجر ومكتب الشؤون الاجتماعية بالمكلا والذي من خلاله أسندت دار الفجر لرعاية وتأهيل الأيتام للمؤسسة لإدارتها والإشراف عليها وأكد في كلمته على الاهتمام بالأيتام والاعتناء بهم لأن لديهم قدرات ومؤهلات متى ما وجهت توجيها سليما ظهر نبوغهم ونجاحهم في الحياة . كما شكر في ختام كلمته مؤسسة الفجر الخيرية على اهتمامها بهذه الشريحة وأعرب عن سروره بهذا الحضور الغفير المتضامن مع الأيتام ودعا جميع مؤسسات المجتمع المدني للتفاعل الايجابي وإحياء مثل هذه المهرجانات والفعاليات . كما ألقيت في الحفل كلمة عن مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمكلا ألقاها الأستاذ / عبدالله عوض رمضان أوضح فيها اهتمام الدولة بشريحة الأيتام حيث أولى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح عناية بهذه الشريحة من المجتمع وكان داعما وأبا لهم وأسست الدولة مجموعة من دور رعاية الأيتام ومنها دار الفجر للرعاية والتأهيل . وكما ألقى الشيخ / صالح باكرمان رئيس مؤسسة الفجر الخيرية كلمة شكر فيها السلطة المحلية بالمحافظة لما تقدمه من تسهيلات في مجال العمل الخيري وأوضح في كلمته ما تقدمه الدار لمنتسبيها من الأيتام من رعاية صحية وتعليمية ونفسية إضافة إلى الإيواء والتغذية يرافق ذلك عددا من البرامج والأنشطة التثقيفية والتوعوية والرياضية حيث تكفل الدار ( 32 يتيماً داخلياً ) فيما تكفل ( 101 يتيم ) تقدم لهم الكفالة الشهرية وبعض البرامج والأنشطة . وعن ضيوف الحفل ألقى الشيخ / ناظم باحباره رئيس مركز عمر للدراسات كلمة شاكرا فيها مؤسسة الفجر على جهودها في مضمار العمل الخيري حيث أنها في طليعة المؤسسات الخيرية التي تمثل منهجا سويا سليما نابعا من القيم الإسلامية في تعاملها في عمل الخير كما بين منزلة كافل اليتيم في الدين الإسلامي ومنزلة المرأة التي ترعى شؤون أبنائها الأيتام . تخلل فقرات الحفل إبداعات طلاب دار الفجر حيث تم إلقاء أنشودتين تتحدث عن اليتيم ومشهد مسرحي تضمن معاناة اليتيم في ظل غياب الأب وما يلاقيه من الحرمان كما عرض فيلم وثائقي عن دار الفجر لرعاية وتأهيل الأيتام يعرف بها وبرامجها وما تقدمه للمنتسبين إليها . وكان الختام بتكريم عدد من الشخصيات التي أسهمت بدور بارز في مجال خدمة الأيتام وكذا تقديم الهدايا التشجيعية للأيتام . الجدير ذكره أن فعاليات مهرجان اليتيم الأول بحضرموت تضمن معرضاً للصور والفنون التشكيلية ودوري رياضي وزيارات استطلاعية وترفيهية للأيتام .