تضاربت الأنباء حول اليد أو الجهة التي خلصت شمال اليمن من أخطر المطلوبين أمنيا المدعو أحمد علي رقيب المكنى ب( أبو راوية ) الذي يف وراء العديد من حوادث القتل و التقطع وسرقة السيارات في محافظتي الجوف ومأرب و في الطريق الممتد على الحدود اليمنية السعودية ، ففي حين قالت مصادر محلية إن قتل على أيدي الحوثيين أثناء مروره بسيارته في مديرية الغيل بمحافظة الجوف ، قالت مصادر أخرى ل " التغيير " إن أبو راويه قتل على ايدى قبائل ذو غيلان دهم ، وذلك بعد قيامه بسرقة سيارة احد أتباعها ، حيث قتل صاحب السيارة الذي يدعى مفيلح صالح بن هادى الدهمى وهو من قبائل ذو غيلان وقد قامت قبائل ذو غيلان بإرسال رسالة الى أهله في الجدعان تحذرهم من ابو راويه لان ابو راويه من الجدعان ولكنه كان يختبى عند أقارب له من قبائل ذو غيلان " . و أضافت المصادر " أن قبائل الجدعان أرسلت رسالة الى قبائل ذو غيلان دهم تطالبهم بالتبرء من ابو راويه وقامت قبل يومين بتجهيز عدة أشخاص وتم تمويلهم من كبار قبائل ذو غيلان وإعطائهم سيارة من نوع ( شاص ) لملاحقته ، حيث تمكنت من مباغتته أثناء سيره بسيارته في مديرية الغيل بالجوف و قتلته وتركت جثته هناك " . وأشارت المصادر إلى انه " تم قتله ورمى جثه في منطقه الغيل وسلبه سيارته و أن سيارته الآن مع قبائل ذو غيلان دهم في حين أخذ الحوثيين الجثة بعد أن عثروا عليها فتم العثور عليها من قبل الحوثيين الذين يدعون أنهم من قتلوه " ، وقالت قبائل ذو غيلان في بيان لها ل " التغيير " : الحوثيون يتشدقون إنهم من قتله بعد العثور على جثته والحقيقة انه كان من أتباعهم .. فكيف لمتقطع ان يقتل أخوة المتقطع " . و بحسب المصادر فقد عجزت أجهزة الأمن اليمنية على مدى الأعوام الماضية عن اعتقال أبو راوية أو قتله ، و كانت وضعته وزارة الداخلية على رأس قائمة المطلوبين امنيا .