أفادت مصادر محلية بمنطقة الجدعاء بردفان بمحافظة لحج اليمنية عن فشل كل الوساطات التي قام بها عدد من قيادات السلطة المحلية والامن في ردفان في اقناع ابناء الجدعاء المسلحين برفع النقطة الأمنية التي نصبوها عند مدخل منطقهم لغرض احتجاز قاطرات تابعة لمحافظة اب وخاصة بعض المشائخ والتجار الذين يحتجزون اكثر من 15قاطرة تابعة لهم. وذكرت مصادر ل " التغيير " أن مالكي القاطرات والشاحنات في ردفان قد عملوا على ايقاف اعمالهم واوقفوا شاحناتهم امام منازلهم خوفا حيث يرفضون نقل أي مواد الى صنعاء خوفا من احتجاز شاحناتهم في منطقة الرضمة ..وتشاهد العديد من القاطرات والشاحنات وهي متوقفة بجانب منازل مالكيها منذ اكثر من شهر وهي بداية ازمة القاطرات بين ردفان واارضمة . وكانت مجاميع مسلحة قد قدمت لمساندة ابناء الجدعاء في الضغط على السلطة لتعجيل حل المشكلة وانهاءها والافراج عن جميع قاطراتهم المحتجزة في الرضمة بإب مقابل رفعهم للنقطة التي نصبوها وافراجهم عن جميع القاطرات التي احتجزوها والتي بلغ عددها حتى الان اكثر من 15قاطرة ورجحت مصادر محلية عن تصاعد وتيرة المشكلة واتجاههها نحو منعطف خطير قد لا يحمد عقباه. وكان ابناء الجدعاء قد افرجوا امس عن كل القاطرات التي يمتلكها جنوبيين من يافع والضالع بعد ان كانوا احتجزوها لغرض تضامن اصحاب تلك القاطرات معهم .. حيث علم " التغيير " ان وساطة محلية اقنعت ابناء الجدعاء بالافراج عن تلك القاطرات التي تتبع جنوبيين حتى لا تعود المشكلة بين الجنوبيين انفسهم بحسب مصدر محلي.