وسط إجراءات أمنية مشددة، ومحاولات عديدة لإفشاله شارك المئات من أعضاء وأنصار المعارضة اليمنية بمدنية تعز في الاعتصام الذي دعا تكتل اللقاء المشترك اليوم أمام مبنى المحافظة للمطالبة بإجراء تحقيق حول الحادث ذات الصلة باستهداف رئيس المجلس الأعلى لأحزاب التحالف المعارض – اللقاء المشترك - عبد الوهاب محمود أواخر الشهر الماضي . واستنكرت أحزاب المشترك : في بيان صادر عن الاعتصام تعامل السلطة مع الواقعة , الذي قالت إنه عكس مدى استخفافها بالدماء واظهر حرصا غربيا على تميع القضية وإخفاء الفاعل وطمس دوافع وإرهاب قوى التحديث الحية و الأصوات الحرة حد تعبير البيان , منوهةً بأن هذه الممارسات لا تخدم الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية وتعمل على زعزعة السلم الاحتماعى في البلد . البيان الذي طالب بتشكيل لجنة مسئولة للتحقيق في ما وصفه بالعدوان ودوافع الاعتداء وتقديم الجناة إلى العدالة و كشف نتائج التحقيقات للرأي العام , و دعا أبناء تعز إلى خلق التضامن في كل القضايا المحلية والوطنية والدفاع عن الحقوق والحريات ونبذ الفرقة والابتعاد عن السلبية إزاء القضايا التي تهم الوطن وأبنائه , مؤكدا على أن المرحلة الراهنة تتطلب اليقظة وتضافر الجهود وعدم الانصياع لمثيري الفتن والفرقة وصناع الأزمات والمشاريع الصغيرة . وعلى صعيد أخر: ناشد أبناء عزلة القفاعة مديرية شرعب السلام محافظة تعز رئيس الجمهورية توجيه قيادة المحافظة برفع المظاهر العسكرية والظلم الجائر الذي يتعرضون له ومنازلهم التي تتعرض للقصف المدفعي المتواصل . وأوضحوا في بيان صادرعنهم أن قرية الجبال تتعرض لحملة عسكرية واسعة النطاق بأكثر من 30 طقما عسكريا وتتعرض للقصف المدفعي المتواصل بالأسلحة الرشاشة والمدفعية منذ صباح امس الأربعاء أسفرت عن سقوط عدداَ من الجرحى وتدمير عداَ آخر من المنازل وإثارة الذعر بين النساء والأطفال واصابة فتيات اثناء القصف . يأتي ذلك بعد ان شهدت مديرية شرعب السلام اشتباكات عنيفة بين الأمن ومواطنين لقي على أثرها جنديين مصرعهما وأصيب اثنين آخرين بعد خروج حملة عسكرية إلى المنطقة صباح امس الأربعاء .