أدلى عبد الرقيب مقبل محسن رئيس هيئة الدفاع عن الوحدة في ردفان بمحافظة لحج بتصريح صحفي حول نتائج الانتخابات المحلية التي شهدتها مختلف المحافظات يومي أمس وأول امس ومنها منطقة ردفان ، حيث قال :بأن الانتخابات المحلية الداخلية جرت في أجواء ديمقراطية وبمشاركة مختلف الأحزاب والمستقلين ، ويأتي هذا تأكيداً لإسكات تلك الأصوات النشاز التي تحاول بين الحين والآخر إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء " . وقال محس " إن ما شهدته بعض المدن من خروج لجماعات قليلة لا تتجاوز أصابع اليد كان آخرها مسيرة قامت بها عناصر مايسمى بالحراك صباح أمس في محاولة يائسة لإفشال الانتخابات المحلية الداخلية في مديريات ردفان الا أنها فشلت في ذلك فشلا ذريعا حيث ظهرت على حقيقتها بعد أن تلاشت تلك الأعداد في مهرجاناتها المعتادة ، وغابت عنها قياداتها " . وحمل محسن أحزاب اللقاء المشترك و الحراك المسئولية الكاملة لكل ما أسماها " الأعمال الإجرامية والتخريبية التي تشهدها بعض المناطق عامة وردفان خاصة ، والتي قال إنها دأبت دوما على افتعال الأزمات وجر الوطن إلى دوامة الصراعات بعد أن فشلت في تحقيق مكاسب سياسية " . وقدر مسن مواقف أعضاء المجالس المحلية في تكتل أحزاب اللقاء المشترك التي قال إنها " لم تستجب لدعوت قيادتها بمقاطعة الانتخابات المحلية والتي كانت تهدف إلى إفشال الانتخابات وافتعال الأزمات بعد أن تكشفت حقيقتها لدى عامة الناس " . و أضاف " إن ما أظهرته تلك النتائج في الانتخابات التي شهدتها مديريات ردفان خاصة ومحافظة لحج عامة وحصولهم على لجان في الهيئات الإدارية في المديريات والمحافظات هو دليل قاطع على تمسكهم بالوحدة والثوابت الوطنية " . ونفى ما أوردته قناة الجزيرة أمس الخميس عن مهرجان دعا له الحراك للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ، قائلا إن ما حصل ليس إلا حفل تأبين لأربعينية الفقيد حسن عوض الشوباني احد الشخصيات الاجتماعية من أبناء يافع والذي يقطن في ردفان حيث أقدمت مجاميع لا تتعدى أصابع اليد على رفع الأعلام التشطيرية كعادتها في كل جنازة أو تأبين يقام بعد فشلها الذريع في كسب الشارع والتأثير عليه بعد أن اكتشفت مخططاتهم التآمرية على الوطن ووحدته " . على حد قوله .