اندلعت منذ صباح اليوم الخميس بمنطقة ملاح بمحافظة لحج اليمنية جنوبي البلاد اشتباكات عنيفة بين مسلحين وقوات الجيش ، التي حاولت تموين الكتيبة المرابطة في منطقة الراحة ، و كان المسلحون قد اعترضوا الاطقم الامنية وهاجموها ، حيث أصيب ثلاثة جنود وامرأة في الاشتباكات بعد قيام قوات الجيش بقصف عنيف بالمدفعية إلى وسط قرى مناطق الراحة والملاح . وفيما لاتزال الاشتباكات متواصلة ،قالت مصادر محلية ل " التغيير " إن جنديا قتل وأصيب سائق احدى (بوز الجيش التي تنقل المياه لمعسكر الراحة). على صعيد متصل رفضت قوات الجيش رفع النقاط المستحدثة عند سيلة بله والتي تفرض حصارا على مناطق ردفان ويافع والضالع ، حيث كان مسلحون قد قاموا مساء امس من جانبهم باقامة اكثر من خمس نقاط امنية ابتداءا من مدخل الملاح وحتى جولة (يافع الضالع حبيل جبر) . وشوهد مئات المسلحين وهم يتوزعون على المرتفعات والجبال في سيلة بله والقريبة من نقاط الجيش المستحدثة . إلى ذلك لا تزال لجنة الوساطة غير قادرة على اقناع قوات الجيش برفع الحصار المفروض عن سكان ردفان . على صعيد متصل خرج الآلاف من ابناء وسكان ردفان ويافع وحبيل جبر وحالمين والملاح في تظاهرة غاضبة تنديديا بالحصار الذي يدخل أسبوعه الثاني والذي تفرضه قوات الجيش على ردفان ويافع والضالع . وقد حمل المشاركون صور البيض واعلام دولة الجنوب السابقة . واكدت تظاهرة اليوم من خلال بعض الكلمات التي القيت فيها ان هناك نيه مبيتة من قبل الجيش لضرب ردفان بقصد إخماد الحراك السلمي الذي يؤكد سلميتة من خلال تظاهراته السلمية ودعت التظاهرة اعضاء مجلس النواب الذين يذهبون الى غزة لفك الحصار عنها التوجه الى ردفان لفك الحصار الاقتصادي عن عشرات الالاف التي تحاصرهم قوات الجيش منذ اسبوعين . بحسب تعبيرهم . كما ناشد المتظاهرون الاممالمتحدة ومنظمات الاغاثة الانسانية والمنظمات الحقوقية بارسال فرق الى ردفان لتقصي الحقائق وقفك الحصار الحديدي الذي يفرضه الجيش على ردفان . حد قولهم .