استقالت خمس مذيعات من قناة الجزيرة الفضائية بسبب خلافات مع الادارة حسبما افادت مصادر متطابقة الاحد، فيما الدافع قد يكون مرتبطا ب"مضايقات في اللبس والمظهر العام" بحسب مصادر صحفية مطلعة في لندن والدوحة. وذكر مصدر قريب من القناة فضل عدم الكشف عن اسمه ان المذيعات المستقيلات هن اللبنانيات جمانة نمور ولينا زهرالدين وجلنار موسى والتونسية نوفر عفلي والسورية لونا الشبل. وذكرت مصادر ان "الاستقالة الجماعية" سببها "مضايقات سببتها ملاحظات وانتقادات" وجهت للمذيعات "في اطار تشديد ادارة الشبكة وادارة التحرير فيها على موضوع اللبس والاحتشام والمظهر العام". وتقدمت ثماني مذيعات، بينهن المذيعات المستقيلات، بشكوى في مطلع العام لادارة شبكة الجزيرة احتجاجا على ملاحظات علنية حول "اللبس والاحتشام" وجهها احد المسؤولين في التحرير. الا ان لجنة تحقيق توصلت الى تبرئة هذا المسؤول والى اعتبار "الشكل والمظهر العام للمذيعين والمذيعات ومقدمي البرامج على الشاشة من حق الشبكة القانوني" وان "من حقها وضع شروط وضوابط مقننة للشكل بما يتناسب مع روح القناة ومبادئها والصورة التي تود نشرها". الا ان المصدر القريب من القناة اكد لوكالة الصحافة الفرنسية ان ربط الاستقالة بموضوع اللباس هو "تكهنات". وقال "لا استطيع الخوض في الاسباب وهي اسباب اكبر واعمق مما ورد في وسائل الاعلام"، مشيرا الى ان المذيعات لا يزلن حتى الآن يعملن في قناة الجزيرة. وكان العشرات من الصحافيين العاملين بموقع "اسلام اون لاين" قد تظاهروا امام مقر السفارة القطرية بالقاهرة وذلك للاحتجاج على مماطلة "جمعية البلاغ" القطرية الجهة المالكة للموقع فى صرف مستحقاتهم المالية. واكد المشاركون في الاعتصام ان "الجمعية لم تلتزم بالاتفاق الذي تم التوصل اليه في نهاية اذار- مارس الماضي برعاية وزيرة القوى العاملة والهجرة المصرية عائشة عبد الهادي" وفق بيان قاموا بتوزيعه على الصحافة. ورفع العاملون لافتات ضد الحكومة القطرية مشيرين الى انهم سيستمرون في الاحتجاج خلال الفترة القادمة مع تصعيد الاعتصام ردا على رفض السفير القطري استلام البيان الاحتجاجي وذلك من خلال العودة الى مقر السفارة الاسبوع القادم بحضور كل العاملين المسرحين واسرهم وكذلك المتضمامنين مع حرية التعبير. وكانت الحكومة القطرية حلت مجلس ادارة جمعية البلاغ التي يراسها الشيخ يوسف القرضاوي وعينت محله مجلس ادارة جديدا اسهم في وقف عمل الموقع الذي كان يصل عدد زائريه يوميا حوالي 300 الف متصفح. وعلى الاثر بدأ العاملون في اسلام اون لاين الذين يبلغ عددهم حوالي 350 صحفيا الى جانب اكثر من مائة موظف وتقني في مجالات خدمية مختلفة و400 مراسل في مختلف اقطار العالم اعتصاما مفتوحا منذ 15 اذار- مارس الماضي.