أفاد مراسل "العربية" السبت 12-6-2010 بأن قبليين موالين للقاعدة فجروا أنبوب نفط في محافظة مأرب، وهو الخط الوحيد الذي ينقل النفط الخام من مأرب الى ميناء على البحر الأحمر للتصدير، وذلك بعد مداهمة الجيش اليمني لمناطق قبلية في وادي عبيدة لتعقب بعض عناصر القاعدة هناك. ولم يتضح حتى الآن حجم الخسائر المادية والبشرية جراء الانفجار والمداهمات. ولاتزال المعارك مستمرة بشدة حيث بدأ الجيش اليمني الليلة الماضية مداهمة َمناطق في وادي عبيدة في محافظة مأرب لتعقب عناصرِ القاعدة، وأضاف مراسلنا أن اشتباكات تدور في مناطق آل حتيك، وآل جرذان، وآل جميل التي تعرضت لقصف صاروخي الليلة قبل الماضية. وتقع في مأرب أغلب حقول النفط اليمنية كما أنها موطن لمسلحين يعتقد أنهم ينتمون لجناح نشط من القاعدة. وقالت وزارة الدفاع إن شخصاً قتل وأصيب ثمانية على الاقل أمس الجمعة في ثالث يوم من المعارك بين القوات اليمنية ومن يشتبه بأنهم متشددون من القاعدة. وأعطى شيوخ قبائل أرقاماً أعلى لعدد القتلى والجرحى جراء العملية العسكرية التي بدأت يوم الاربعاء في وادي عبيدة بمحافظة مأرب. وتقول الحكومة إنها تلاحق مسلحي القاعدة الذين يشتبه في أنهم مسؤولون عن نصب كمين لقافلة عسكرية يوم السبت الماضي أسفر عن مقتل ضابط وجندي. يُذكر أن مسلحين قبليين في محافظة مأرب (شرق اليمن) قد فجّروا أكثر من أنبوب نفطي في أعقاب مقتل نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي الشيخ جابر الشبواني وأربعة من مرافقيه في غارة جوية استهدفت موقعاً للقاعدة.