التغيير: اقترح عقيد في القوات المسلحة ( محترم ونظيف ) ومع قدوم شهر رمضان المبارك على المواطنين لمواجهة أزمة الغلاء المتصاعد ، التقرب إلى الله من خلال صيام شهر وإفطار شهر ، فربما كان الحل في الربط على البطون !! *** يستغرب المرء حقيقة لزعل الحكومة الموقرة من احتجاجات الناس على سوء الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار وهي تدرك جيدا أن ثمة شيئا غامضاً بالنسبة لنا يجري وان رفع الأسعار بشكل جنوني ورائه سر خطير ومستفيدون من كبار التجار والمسؤولين وفساد لا يهمه أن يهتد المعبد فوق رؤوس الجميع لأنهم كما يعتقدون في مأمن !! ندرك مع الحكومة أيضا أن المعارضة تستغل الأوضاع وتهيج الشارع بسبب الأزمة الراهنة مع أن تحركات المعارضة حتى اللحظة ليست بالمستوى المطلوب ، كما أننا ندرك أيضا أن هناك من يستغل عامة الشعب ويمتص دمائهم كما لا يبالي بشعبية الحكم ورأسه التي لا بد وان تتضرر لدى بسطاء الناس ومختلف طبقات المجتمع جراء الانهيار الاقتصادي ! ولا يدرك المؤتمر الشعبي العام وحكومته مع الأسف أن الرئيس علي عبد الله صالح لن يستطيع الصمت كثيراً على إخفاقاتهم ولن يستمر في محاولة تهدئة الناس وتصبيرهم على المر الذي يزداد مرارة كل يوم .. ولا بد من يوم سيبادر خلاله إلى إنقاذ نظام حكمه وتاريخه من ممارسات شلة من الفاسدين قبل أن تتبدل صورته في أذهان الناس ويتهم بالتواطؤ مع سارقي قوت الشعب !! حكومتنا وخيلها الجامح ربما لا تدرك عمق الأزمة أو أين تكمن الأزمة فعلاً .. ونجد أقوالها أكثر من أفعالها وكثيرا من تلك الأقوال بات الناس لا يصدقونها ، خاصة وان الأسابيع الأخيرة ازدادت تصريحاتهم بشأن الأسعار وتزامن ذلك مع ارتفاع ملحوظ للأسعار مع كل كلمة أو تصريح حتى بتنا في اليمن نريد حكومة خرساء كي تتوقف موجة ارتفاع الأسعار ! الأ يدرك هؤلاء أن الشعب بات يعرف أنهم يعيشون في نعيم الحياة ولا يتضررون من كل الأزمات بل ويزدادون غنى مع ازدياد الناس نقراً .. لا بد أن يدركوا فالعاقبة وخيمة وسياسة المهدئات لن تجدي طويلاً !! والله الموفق